نظرا لما أحدثته رقصة "هارلم شايك" من ضجة وانتشار في تونس وصل الى حدود دعوة بعض صفحات التواصل الاجتماعي الى تنظيم رقصة "هارلم شايك" يوم الجمعة القادم امام وزارة التربية بالعاصمة ، اتصلت "الصباح نيوز" بالدكتور في علم النفس ،عبد الستار الفيتوري، والذي علق على رقصة "هارلم شايك" بانها تندرج في إطار الموضة لا غير وشدد على ان مفعولها محدود زمنيا شانها شان خرجات الباكالوريا . وأوضح الدكتور الفيتوري ان الشبان الذين رقصوا "هارلام شايك" لا يسعون الى اثارة الشغب او العنف بل ان الرقصة تندرج فقط في إطار الترفيه عن النفس وتخفيف التوتر خاصة وان الوضع السياسي في البلاد يعيش احتقانا منذ مدة. ودعا الدكتور الى التعامل مع المقبلين على هذه الرقصة باللين والابتعاد عن العنف والردع لان هناك إمكانية كبير ة لان يفجر الوضع قنبلة في البلاد ويمكن أن يصل الأمر إلى ان يكون مظهرا جديدا من مظاهر العنف وسقوط ضحايا ، كما شدد على عدم إعطاء الرقصة اكثر من حجمها وان لا يهّول الامر واذا ما عمد احد الراقصين الى الاعتداء على ملك الغير عندها فقط تجدر معاقبة المرتكب وتطبيق القانون عليه. وشدد محدثنا على ضرورة توجيه الشباب بتعقل ورصانة وتخصيص فضاءات للتعبير عن مواهبهم وطلعاتهم.