لعب النادي الإفريقي تحت إشراف فوزي البنزرتي دورين نهائيين كانا عام 1990 وخسره ضد أسود بي سي سي النيجيري وعام 1999 ضد أفريكا سبور الإيفواري وفشل فيه. ويتمنى أنصار الفريق، وفوزي البنزرتي نفسه، أن يزول سوء الطالع بإهداء النادي لقب 2011 لتكون الثالثة صائبة. وفي صورة الفوز بلقب كأس الاتحاد الإفريقي، سيصبح فوزي البنزرتي المدرب التونسي الوحيد الذي توج مع ثلاثة فرق هي الترجي الرياضي والنجم الساحلي والنادي الإفريقي.
أفضل دفاع ضد أفضل هجوم سيجمع لقاء الذهاب للدور النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي اليوم بملعب رادس بين أفضل دفاع (النادي الإفريقي) وأقوى هجوم (المغرب الفاسي) في المسابقة. فقد سجل هجوم المغرب الفاسي 24 هدفا فيما قبلت شباك النادي الإفريقي 13 هدفا. فلمن ستؤول الكلمة في مباراتي النهائي؟
بين السياسة والكرة وجت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي دعوات رسمية لعديد الشخصيات الحزبية والسياسية أبرزهم فؤاد المبزّع رئيس الجمهورية المؤقت وجميع أعضاء الحكومة والأمناء العامّون للأحزاب السياسية كالتكتل والنهضة والمنصف المرزوقي المعروف بحبه للإفريقي. كما وجهت دعوات لرجال المال والأعمال من أبناء النادي الإفريقي وداعميه.