أكّد ضاوي الحامدي والد المتوفى ابن أخت رئيس تيار العريضة الشعبية الهاشمي الحامدي لشمس آف آم، أن ابنه لقي حتفه في حادث مرور في مدينة سيدي بوزيد، ولم يقتل كما تم ترويجه "الصباح نيوز" اتّصلت بخال الضحية محمد الحامدي الذي أكّد انّ ابن أخته مات مقتولا دون أدنى شك في ذلك مضيفا أنّ رواية والد المتوفي لا أساس لها من الصحة لانّ المكان الذي وجد فيه الضحية يفتح على طريق من المستحيل أن يمر به مترجّل وهو مخصّص فقط للسيارات أي انّ ابن أخته قتل ثم تم نقله ورميه في ذلك المكان، حسب تعبيره وافادنا محمد الحامدي، انّ هناك أثار عنف على جثة المتوفى على مستوى الرأس والرجل والرقبة مشيرا الى انّه كان يبلغ من العمر 21 سنة ويعمل في مجال الفلاحة ولا اعداء له ولا علاقة له بالسياسة. واكّد محدّثنا انّ الجثة نقلت امس الى مستشفى صفاقس ومن المنتظر ان يتم تشريحها اليوم.