أكّد القيادي بحزب نداء تونس عبد العزيز القطي لل"الصباح نيوز" انّ نداء تونس تنبّأ منذ فترة بالوضع الخطير جدا الذي تعيشه تونس اليوم وأضاف القطي أنّ المسؤول الأول عن هذا الوضع الكارثي هي حركة النهضة وحزب المؤتمر اللذان أجهضا مبادرة حمادي الجبالي التي ربّما كانت ستنقذ البلاد وقال القيادي بنداء تونس أنّ علي العريض وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ترك الوزارة وأشغالها وصبّ اهتمامه على حكومته الجديدة مخلّفا وراءه وزارة تتخبّط في المشاكل، وهو ما خلّف انفلاتا امنيا غير مسبوق حيث تمت مداهة المنازل في الأحياء الشعبية الأسبوع الفارط واقتحمت حرمات الجامعات من جهة أخرى قال عبد العزيز القطي أنّ الزيادة في المحروقات كانت استجابة لاملاءات صندوق النقد الدولي الذي رهنت لديه حركة النهضة البلاد مقابل القروض التي تتحصّل عليها منه ، مؤكّدا انّ هذه الزيادة جاءت في وقت حساس جدا واقل ما يقال عنها انّها ضد الطبقة الضعيفة والوسطى لانّ بقية المواد الاستهلاكية مرتبطة بارتفاع اسعار المحروقات وبالتالي فانّ الترفيع في اسعار المحروقات سيؤثّر بالضرورة على بقية المواد والمتضرر الوحيد هو المواطن التونسي وعن مشاورات والتسريبات الاولية للحكومة القادمة اكّد محدّثنا فشلها حتى قبل الاعلان عنها لانّه وحسب تعبيره، فانّ الاطراف التي فشلت سابقا بصدد التفاوض مع نفسها بنفسها