يبدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما في العشرين من مارس الحالي زيارة للشرق الأوسط تشمل إسرائيل وفلسطين والأردن. وأشار بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو أمس الأحد إلى أن أوباما سيجري محادثات في القدس مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ونتانياهو تتعلق بعملية السلام مع الفلسطينيين بالإضافة إلى بحث الملف النووي الإيراني. ومن المقرر أيضاً أن يلتقي أوباما خلال الزيارة، بالقادة الفلسطينيين في رام الله بالضفة الغربية. ويتطلع الفلسطينيون إلى زيارة أوباما باعتبارها قد تشكل فرصة لإنقاذ حل الدولتين. فقد قال مستشار الرئيس الفلسطيني صبري صيدم إن "انقاذ حل الدولتين هو أبرز ما يتطلع اليه الفلسطينيون من زيارة الرئيس الأميركي"، بحسب ما نقل موقع الإذاعة الإسرائيلية. وأضاف صيدم في حديث إذاعي الأحد أن العودة لهذا الالتزام يجب أن تأخذ بعين الاعتبار كل المستجدات الأخيرة، بما في ذلك اعتراف الأممالمتحدة بفلسطين كعضو مراقب في المنظمة الدولية. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، قلل في تصريح لسكاي نيوز عربية من فرص نجاح عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خلال الزيارة المرتقبة لأوباما إلى منطقة الشرق الأوسط. يشار إلى أن البيت الأبيض كان قد أعلن فبراير الماضي عن هذه الزيارة للمنطقة من دون أن يحدد موعداً لها. وتثير زيارة أوباما احتمالات قيام الولاياتالمتحدة بمساعي جديدة لإحياء جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة منذ وقت طويل. وستكون هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها الرئيس الأميركي لإسرائيل منذ دخوله البيت الأبيض، وهي تنبئ بأن أوباما يعتزم أن يجعل الشرق الأوسط المضطرب ضمن أولوياته الرئيسية في ولايته الثانية. (سكاي نيوز عربية)