تم الاعتداء مساء أمس على أحد عناصر مجموعة "فني رغما عني" عاطف حمداني بالعنف الشديد على مستوى رأسه من قبل 3 أشخاص مجهولين على مستوى محطة الباساج في اتجاه شارع لندرة. وأفادنا حمداني في اتصال هاتفي صباح اليوم الإثنين أنّه مازال موجود في مستشفى الحبيب ثامر بتونس العاصمة لإجراء بقية الفحوصات، وقال إنّه تعرّض إلى كسر في أنفه وإصبع يده بالإضافة إلى جرح في أنفه وإصابات على مستوى رأسه. وأكّد أن المعتدين الثلاثة والذين نزلوا من سيارة نوع "إيسيزي" عمدوا على ضربه على مستوى وجهه وهو ما أثار استغراب الأطباء مؤكّدين له أنّ هذا الاعتداء كان يهدف لإفقاده الوعي. وقال إنّه لا يعرف المعتدين مبينا إمكانية أن يكون الاعتداء عليه على خلفية العرض الذي قدمته مجموعته يوم الإربعاء 27 فيفري الماضي في شارع الحبيب بورقيبة بعنوان "دورة مياه" حيث نزلوا شبه عراة إلى الشارع (انظر الصورة أسفل المقال). وللإشارة فإنّ مجموعة فني رغما عني قدمت جملة من العروض الفنية المختلفة في اشكالها ، إلا أن المضمون واحد : "الشارع موطننا"، حيث تقوم هذه المجموعة بالرقص على أصوات السيارات و الباعة المتجولون كما أنهم يرسمون أشكالا على أجسادهم".