أعلن وزير املاك الدولة والشؤون العقارية، مبروك كرشيد، الخميس، ان الوزارة تستعد لتسليم 10 الاف هكتار من الاراضي لفائدة الوكالة العقارية للسكنى وذلك بمعدل 3 الاف هكتار كل سنة. وأضاف كرشيد، لدى افتتاحه للدورة الرابعة لصالون البعث العقاري، ان اسناد الاراضي المذكورة للوكالة العقارية للسكنى، التي تمنع المضاربة في السوق العقارية، سيساهم في حل المشكل العقاري والحد من غلاء اسعار الاراضي. وأكد ان العائق الذي يحول دون تنمية قطاع البعث العقاري وجعله اداة تنمية في تونس "هو المضاربون العقاريون وهذا موضوع خطير وعلى الدولة التدخل حتى لا تترك المضاربه العقارية والاراضي بيد اشخاص طموحاتهم اكثر من امكانيات البلاد ويطغى عليهم الجشع" وهو ما يتسبب بالتالي في ارتفاع اسعار العقارات على المواطنين. واضاف ان المضاربة العقارية تبدا بالارض لذلك تم اتخاذ هذا القرار لفائدة هذه المؤسسة غير الربحية باعتبار "دورنا المتمثل في توفير الرصيد العقاري لضعاف الحال والطبقات المتوسطة وكذلك للباعثين العقارين". ويشارك في صالون البعث العقاري "سكنى اكسبو"، الذي ينتظم بالمركز الدولي للمعارض بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، حوالي 30 عارض من مؤسسات البعث العقاري وشركات تامين. وتتواصل هذه التظاهرة الرامية الى عرض المشاريع العقارية وتقديمها للحرفاء، الى غاية 27 أكتوبر 2018.