كان من المتوقع أن تتمّ المصادقة اليوم الثلاثاء على رزنامة تاريخ الانتهاء من صياغة الدستور والمصادقة عليه وكذلك تاريخ الانتخابات وذلك في جلسة عامة للمجلس الوطني التأسيسي. وقد حضر في هذه الجلسة حكومة العريض التي سيقع منح الثقة لها من قبل نواب المجلس التأسيسي. ومن جهته، دعا كلّ من النائبين هشام حسني وصحبي عتيق إلى تأجيل النظر في الرزنامة والمصادقة عليها للحصول على مزيد من التوافق وهو ما دعا إليه إيضا المولدي الرياحي النائب عن التكتل. وقد استغرب مصطفى بن جعفر من تغير موقف رؤساء الكتل ودعوتهم لتأجيل النظر في الرزنامة بعد أن وقع الاتفاق على ذلك في اجتماع رؤساء الكتل والذي انعقد منذ ساعة تقريبا.