أدانت الكنفدرالية العامة للشغل العملية الانتحارية التي جدّت، بعد ظهر اليوم الاثنين، على مقربة من دورية أمنية كانت ترابط أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ووصفتها ب"الجبانة"، وفق ماجاء في بيان لها. ودعت الحكومة الى توفير مستلزمات العمل وآليات التصدي للوحدات الامنية و العسكرية المختصة، مطالبة القوى السياسية والمدنية بالنأي بالمؤسستين الامنية و العسكرية عن كل التجاذبات السياسية والتوظيفات الحزبية. ونادت الكنفدرالية كافة القوى السياسية و المدنية إلى ضرورة توحيد الجهود في معالجة ظاهرة الارهاب ومساندة مجهودات القوات الامنية و العسكرية في تصديهم للظاهرة. كما جدّدت الدعوة الى تفعيل قانون مكافحة الارهاب، فضلا عن تحديد استراتيجية وطنية شاملة لاجتثاث الظاهرة و تطويقها والتصدي لشبكات دعم الارهابيين. وتطرقت في نص البيان الى ضرورة التصدي الى دعوات عودة الارهابيين من بؤر التوتر وتشديد المراقبة عليهم في حال عودتهم. ويشار الى أن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، سفيان الزعق، كان أفاد (وات)، بأن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة قامت اليوم، على الساعة الثانية بعد الظهر بتفجير نفسها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة قبالة المسرح البلدي، مما أدى الى إصابة 8 أعوان أمن ومواطن، مضيفا انه تم نقل المصابين الى أحد المستشفيات بالعاصمة.