عاقب الاتحاد الدولي "الفيفا" يوم الثلاثاء كويسي نيانتاكي الرئيس السابق للاتحاد الغاني بالإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم بسبب عدة مخالفات لميثاق أخلاق المؤسسة الدولية من بينها الحصول على رشى والفساد. وتفجرت فضيحة عندما ظهر نيانتاكي، العضو السابق في مجلس الفيفا، في مقطع فيديو التقطه صحفي استقصائي داخل غرفة في أحد الفنادق وهو يتلقى رشوة قيمتها 65 ألف دولار من رجل أعمال مزعوم قال إنه يسعى لرعاية البطولة الغانية. وأضاف الفيفا أيضا انه غرم نيانتاكي 500 الف فرنك سويسري (498 الف دولار). وقال الفيفا في بيان "وجدت الغرفة القضائية أن نيانتاكي مذنب لانتهاكه المادة 19 (تضارب المصالح) والمادة 21 (الرشوة والفساد) والمادة 22 (العمولات) من مدونة أخلاقيات الفيفا.. ونتيجة لذلك سيتم إيقاف السيد نيانتاكي مدى الحياة عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم (إداريا أو رياضيا أو غيرها من النواحي) على المستويين المحلي أو الدولي.. بالإضافة إلى ذلك يتم تغريم السيد نيانتاكي 500 ألف فرنك سويسري". واستقال نيانتاكي، الذي كان أيضا نائبا سابقا لرئيس الاتحاد الافريقي للعبة، من منصبه في جوان الماضي. واعتذر نيانتاكي لاحقا لرئيس البلاد والحكومة بسبب ما وصفه "بسلوك غير لائق" ونفى ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بمزاعم التلاعب في نتائج مباريات. وأجبرت الفضيحة المسؤولين في غانا على تجميد نشاط بطولة الدرجة الأولى في جوان الماضي حتى اليوم. وعين كوفي أمواه، العضو السابق في مجلس إدارة الاتحاد الغاني، في سبتمبر الماضي رئيسا للجنة من أربعة أشخاص بهدف تسيير شؤون اللعبة في البلاد خلال الأشهر الستة التالية.