سجّل قطاع السياحة في ولاية تطاوين ارتفاعا بنسبة 43 بالمائة في عدد الوافدين خلال الفترة المتراوحة بين غرة جانفي و31 اكتوبر الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي كما ارتفع عدد الليالي المقاضاة خلال ذات الفترة بنسبة 5ر45 بالمائة وفق الإحصائيات التي أفاد بها المندوب الجهوي للسياحة بولاية تطاوين وليد الرحالي مراسل (وات) في الجهة. وأوضح أن السياحة الداخلية قد احتلّت صدارة عدد الوافدين يليه عدد الفرنسيين الذين ارتفع عددهم بنسبة 102 بالمائة وعدد الليالي التي قضوها في الجهة فقد ارتفع بنسبة 113 بالمائة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرا إلى أنّ عدد الأسرة السياحية في الجهة مازال ضعيفا جدا أي في حدود 514 سريرا فقط وهو نتيجة غياب الاستثمار في القطاع السياحي ولا سيما المستثمرين الكبار على غرار المناطق الأخرى. وأضاف أنه سعيا منها الى التعريف بالامتيازات والحوافز في هذا القطاع شرعت المندوبية في تنظيم سلسلة من الندوات المحلية للاستثمار في القطاع السياحي انطلقت الاربعاء الماضي بندوة في معتمدية الصمار تضمّنت ثلاث مداخلات حيث تولّى تقديم مداخلة في هذا الشأن وساهم مكتب تونس لبرنامج"Suisscontact" بمداخلة حول السياحة البديلة وكانت لممثل معهد التراث المداخلة الثالثة حول ثراء وتنوع المواقع والشواهد التاريخية المتفردة في بلادنا. واعتبارا لمحدودية إمكانيات بلدية تطاوين التي أصبحت بلدية سياحية وحاجتها لمزيد الدعم من أجل نظافة المحيط وجمالية المدينة خصص صندوق حماية المناطق السياحية لها خمسين الف دينارا تقرّرتخصيص 28 الف دينار منها للنظافة و15 الف دينار لاقتناء مائة حاوية لجمع الفواضل الصغرى والقوارير البلاستيكية في حين خصّص بقيّة تعهّد شبكة التنوير من جسر" برورمت" شمالا الى ساحة ذاكرة الارض جنوبا، وفق ما أكده المندوب الجهوي للسياحة.