اعتبر المكتب السياسي لحزب "آفاق تونس" في اجتماعه الذي عقده أمس أن التحوير الحكومي المعلن عنه من قبل رئيس الحكومة فشل في بعث مؤشرات إيجابية لمعالجة الأزمة الإقتصادية الحادة ولم يلب الحد الأدنى من التقييم الموضوعي على مستوى معيار الكفاءة خاصة وأن التحوير لم يشمل الوزارات المعنية بالشأن الإقتصادي رغم ضعف أدائها. وأشار الحزب في بيان اصدره اليوم تحصلت "الصباح نيوز" على نسخة منه الى أن التحوير الحكومي زاد في حدة الأزمة السياسية وعمق الخلاف بين رأسي السلطة التنفيذية ما يؤكد تواصل سقوط منظومة الحكم نتيجة الصراعات بين أجنحتها ما سيزيد المشهد السياسي إرتباكا . وفي ما يلي نص البيان: إجتمع المكتب السياسي لحزب آفاق تونس في دورته العادية يوم الأربعاء 07 نوفمبر 2018 وتداول بالنقاش الوضع السياسي العام بالبلاد ومسألة التحوير الحكومي ويهمه التأكيد على ما يلي: 1) إعتبار أن التحوير الحكومي المعلن عنه من قبل رئيس الحكومة فشل في بعث مؤشرات إيجابية لمعالجة الأزمة الإقتصادية الحادة ولم يلب الحد الأدنى من التقييم الموضوعي على مستوى معيار الكفاءة خاصة وأن التحوير لم يشمل الوزارات المعنية بالشأن الإقتصادي رغم ضعف أدائها. 2) إقتصار التحوير الحكومي على منطق المحاصصة الحزبية والحسابات السياسوية الإنتخابية في إطار التمسك بسياسة التوافق مع حركة النهضة المستفيد الوحيد من هذا التحوير بمزيد دعم تواجدها في الحكم. 3) إعتبار أن التحوير الحكومي زاد في حدة الأزمة السياسية وعمق الخلاف بين رأسي السلطة التنفيذية ما يؤكد تواصل سقوط منظومة الحكم نتيجة الصراعات بين أجنحتها ما سيزيد المشهد السياسي إرتباكا له تأثير مباشر على تعطيل أعمال مجلس نواب الشعب خاصة فيما يخص إستكمال تركيز المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للإنتخابات ما يعتبر تهديدا جديا لإستكمال مسار الإنتقال الديمقراطي.