صرّح اليوم لل"الصباح نيوز" الناطق الرسمي باسم هيئة الدفاع في قضية اغتيال شكري بلعيد الأستاذ نزار السنوسي أن التحقيقات في القضية بطيئة ولا بد من وضع الإمكانيات المادية والبشرية حتى يتمكن القاضي من العمل بأريحية كما أن القاضي لا بد أن يتفرّغ لقضية الإغتيال لأنها ليست قضية عادية بل قضية يتابعها الرأي العام التونسي والعالمي و لا يمكن للقاضي أن يتناولها ويتناول في نفس الوقت بعض الملفات الأخرى مضيفا أنه بداية الأسبوع القادم ستقدم هيئة الدفاع تقريرا الى القاضي المتعهد بملف اغتيال شكري بلعيد يطالبون فيه من القاضي استدعاء شخصيات سياسية وأمنية قد تكون لها علاقة بالملف وسماع شهاداتهم. وصرّح أيضا أن قاضي التحقيق بالمكتب 13 المتعهد بقضية اغتيال شكري بلعيد أرسل استدعاء ثانيا لعلي العريض وزير الداخلية سابقا لسماع شهادته لأنه كان مسؤولا عن وزارة الداخلية وقد تمت مراسلته في 25 جانفي 2012 حول تلقي شكري بلعيد لتهديدات بالتصفية الجسدية فأجاب في 7 فيفري 2012 وقال أنه بعد التحرّيات تبين أن شكري بلعيد لم يتعرّض لتهديدات.