خلال اللقاء الاعلامي المنتظم بمقر بلدية صفاقس أكد رئيسها منير اللومي أن المجلس البلدي أصدر قرارا عاجلا يقضي بايقاف عملية هدم ما يعرف ببناية البنك التونسي والكائنة بشارع بورقيبة على بعد أمتار من قصر البلدية نظراً إلى الرمزية التاريخية لهذا العقار والذي تم بناؤه منذ أكثر من مائة سنة،ورغم أنه متداع للسقوط فإنه يعتبر معلما تاريخيا واثريا ينبغي المحافظة عليه.وقال اللومي أن مالك العقار انطلق في عملية هدم البناية من الداخل دون ترخيص رغم التنبيه عليه ورغم علمه بتحركات الادارة ومكونات المجتمع المدني من اجل حماية هذا العقار كما تم الادن بإغلاق المنافد المحيطة بالمبنى لحمايته ومراسلة وزارة الثقافة ومعهد التراث لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.وفي نفس اللقاء أكد النائب عن الجبهة الشعبية شفيق العيادي أنه اتصل بوزير الثقافة ودعاه إلى التدخل العاجل لمنع ما اعتبره اعتداء ا سافرا على جزء من مخزون الذاكرة الجماعية للمدينة.من جهة أخرى صرح محامي صاحب العقار أن هذا الأخير بحوزته قرار في الهدم صدر سنة 2003عن المصالح المعنية وهو ما يمكنه من التصرف في العقار بكل حرية.