قال الناطق الرسمي باسم الديوانة العميد هيثم زناد أن أعوان الديوانة لن يرضخوا لما يريده المهربون وسيواصلون عملهم كرد فعل على الاعتداءات التي يتعرضون لها عند القيام بأعمالهم. وأشار زناد في تصريح ل"الصباح نيوز"، أنه تم بعد الاعتداء الأخير على أعوان الديوانة بالقصرين التنسيق بين مختلف السلط الأمنية ومع والي الجهة وأنه تم الاتفاق على خطة اتصال جديدة تمكن كل السلط الحاملة للسلاح سواء الجيش الوطني أو الأمن والحرس الوطنيين أو أعوان الحرس الديواني على التدخل الفوري عند الاعتداء على أي دورية. وأكد زناد أن أعوان الديوانة تعرضوا إلى 57 اعتداء الى حد شهر أكتوبر 2018، منها محاولة دهس تعرضت لها دورية للحرس الديواني بجهة قبلاط من ولاية باجة وأنه إلى اليوم لم يتم القبض على المهرب الضالع فيها. وحول الحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة، قال زناد أن الادارة العامة للديوانة ستوفر قريبا تجهيزات وقائية ودفاعية جديدة للدوريات الأمنية، مضيفا أنه في اطار التوقي من الأخطار الارهابية فسيتم توفير سيارات مصفحة. ودعا زناد مجلس نواب الشعب الى تعجيل النظر في قانون جزر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح، مضيفا أنه "كلما زاد التصدي للتهريب من طرف أعوان الديوانة، كلما زادت وتيرة الاعتداء عليهم".