وجّه أمس الثلاثاء نبيل الرابحي صحفي بموقع "تانيت برس" أصابع الاتهام إلى نقيب سابق في الجيش الوطني مشيرا انه وراء عمليات تجنيد الشباب التونسي للقتال في سوريا. وقال الرابحي خلال برنامج بثته قناة نسمة إنّ محسن الكعبي النقيب السابق وكاتب عام جمعية إنصاف قدماء العسكريين والمتورط في قضية براكة الساحل يشارك في دورات تكوينية لجمعية الكرامة و الحرية المؤسسة من قبل الإخوان المسلمين بسوريا في تونس، مبينا أنّ هذه الجمعية تعمل على تنظيم بعثات انطلاقا من تونس إلى تركيا للشباب التونسي. ومن جهته، نفى محسن الكعبي التهم التي وجهها له الرابحي في حوار مع "موزاييك أ ف م". وقال : "هذا ليس سوى افتراء وتهما زائفة وتشويها لسمعتي ولذلك سأقاضي الرابحي". وأضاف أنّه يتحدّى كلّ من يثبت تورطه، مبينا أنّه ليست له انتماءات سياسية وأنّه يتحدّى كلّ من يثبت عليه هذه التهمة بالوثائق. كما قال : "ليست لي علاقة بجمعية الكرامة السورية وظهوري في الصورة كان خلال دورة تكوينية حول تكوين الجمعيات". هذا وعاد الرابحي ليؤكّد اليوم الإربعاء على أمواج إذاعة موزاييك "أ ف م" صحّة ما قاله حول الكعبي في شخصه، وأضاف : "لدي صورة تظهر الكعبي خلال دورة تكوينية للشبّان التونسيين وشريط فيديو يكرّم فيه من قبل حركة النهضة". وأكّد كذلك أنّ لديه معلومات تورّط عددا من القيادات العليا في ما وصفه ب"المتاجرة بالشبان التونسيين للجهاد في سوريا".