نظم الديوان الوطني للصناعات التقليدية مساء يوم الخميس بمدينة الثقافة الدورة 20 للخمسة الذهبية بحضور وزير السياحة روني الطرابلسي و عدد من البعثات الديبلوماسية و ابرز مصممي الازياء والحرفيين المختصين في الخياطة الرفيعة و الزي التقليدي المبتكر. و قال المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية في تصريح ل(وات) ان تظاهرة "الخمسة الذهبية " هي فرصة لتذوق الابتكارات التقليدية في مجال الازياء، مؤكدا ان الديوان يريد من خلال هذه الدورة تتويج الدورات السابقة التي انطلقت منذ 16 مارس 1996. من جانبه بين وزير السياحة و الصناعات التقليدية في تصريح ل(وات) ان الازياء التقليدية تمثل دعامة ثقافية للسياحة التونسية وان الوزارة ستعمل على تثمين هذا العنصر الحيوي لتصدير الصورة الثقافية التونسية، مؤكدا عمق الازياء التونسية واصالتها واستثناءها الثقافي. وبين ان مشاريع الوزارة تعمل على تطوير قطاع الصناعات التقليدية واعطاءه المكانة التي يستحق، مؤكدا ان العمل على ايلاء اهمية "للنوعية " من شانه ان يجعل من تونس منارة مستقطبة بين دول العالم. و قد تم تنظيم معرضا لمجموعات الازياء التي تم انتقاؤها من قبل اللجان الفنية المتكونة من مهنيين من عالم الموضة و الابتكار في الخياطة الرفيعة في مجال لبس النساء والرجال. و قد قدم الديوان الوطني للصناعات التقليدية شهائد تكريم لاعضاء الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية و هم هشام حويذق ولسعد بن سليمان من اجل مجهودهما طيلة السنوات الفارطة في دعم الخمسة الذهبية. و على خلاف التقاليد المعمول بها ، اختار الديوان هذه السنة ان تكون الدورة 20 ل"الخمسة الذهبية " بمثابة الاستحضار للتويجات السابقة التي انطلقت منذ 16 مارس 1996 في تكريما للفازين في مسابقات 19 عشر دورة سابقة.