اعتبر عضو هيئة الدفاع عن أطفال المدرسة القرآنية بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد أنور اولاد علي ، خلال ندوة صحفية عقدتها الهيئة اليوم السبت 9 فيفري 2019 ، أن إخضاع الأطفال القصر للفحص الشرجي "كارثة" و"اجراء تعسفي" ومخالف للقانون وسيتم مقاضاة كل من كانت له علاقة باجراء هذا الفحص وفق ما أورده راديو ماد. وبين أن هذا الاجراء لا يحترم الحرمة الجسدية لهم وكان يجب الاكتفاء بالاستماع إلى أقوالهم ، مؤكدا أن شهادات الأطفال والمُعتدين كافية ، لإثبات الجريمة . وأفاد بان رئيس الجمعية رهن الايقاف الآن بتهمة الزواج على خلاف الصيغ القانونية وتهمة الاتجار بالبشر ،مشيرا ان من بين الأطفال من يحمل اعاقة ذهنية وعائلته أرادت "مداواته" بالقرآن ، وفق تعبيره ومن جهته ، بين المحامي وسام عثمان وفق ما أورده راديو ماد ان ما يروج حول المبيت غير صحيحة ، مشيرا إلى أنه تم تخصيص مكان لاقامة الأطفال ومكان لأقامة الشباب والراشدين ، وهذا أكدته تصريحات الأطفال ، وفق تعبيره . وأكد أن الأطفال غير راضين على الاقامة في مركز الرعاية ، مشددا على أن عملية الاغتصاب تمت خارج المبيت وخارج المدرسة القرآنية ، مفيدا بأن مراكز الايواء في بن عروس سجلت به عمليات اغتصاب . كما بين المحامي وعضو هيئة الدفاع سيف الدين مخلوف أن ما يروج حول امتلاك صاحب المدرسة ورئيس الجمعية لحساب بنكي يحتوي على 2 مليار دينار ، لا أساس له من الصحة ، مشيرا إلى أن تمت متابعة حسابات رئيس الجمعية ووجد حساب بنكي واحد باسمه يحتوي على 8 الاف دينار . وشدد على ان الدواعش لا يتعلمون القرآن في المدارس القرآنية ، وفق تقديره .