أوضح المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي،أن المدرسة القرآنية التي تم غلقها بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد، تضم 42 طفلا و24 شابا يقيمون في مبيت لا يستجيب لشروط الإقامة وليس له صبغة قانونية، مبينا أن كلهم منقطعين عن الدراسة ويعيشون في ظروف صعبة وبإمكانهم التعرّض لأمراض معدية. وأضاف حمادي في مداخلة في برنامج "موجة صباح" براديو ماد 4 فيفري 2019أن الأطفال يتعرضون لسوء المعاملة، وهم يتوزعون على ولايات مختلفة من الجمهورية، مؤكدا أن النيابة العمومية قد تعهدت في الموضوع، والتي قال إنها أذنت بإجراء كل الفحوصات والمعاينات قصد الوقوع على مختلف أشكال الاستغلال. وأكّد المندوب وجود أضرار جسدية على الأطفال من خلال تعرّضهم للضرب والعنف. وفيما يتعلق بموضوع الفحص الشرجي للأطفال قال إن الموضوع يرجع بالنظر للنيابة العمومية، مبينا أنه حسب ما يقع سماعه من طرف الأخصائيين النفسيين وبموافقة الطفل فإنه يمكن إجراء الفحص حسب قوله.