نفى، منذ قليل، القيادي بحركة نداء تونس رضا بلحاج ما تمّ تداوله بخصوص استقالته من حركة نداء تونس. وأفاد بلحاج في تصريح ل"الصباح نيوز" أنّ ما حصل يتمثل في وجود "خلاف عادي حول طبيعة المؤتمر التأسيسي المُنتظر عقده في بداية شهر مارس القادم"، مُشيرا إلى وجود توجّه لعقد مؤتمر ديمقراطي شامل يقطع مع القيادة الحالية، وتوجّه آخر يرغب في عقد مؤتمر "صغير" يُعيد إنتاج القيادة الحالية". كما أكّد بلحاج تشبّثه بنداء تونس، مُضيفا: "نريد عقد مؤتمر الحزب في موعده وأن يتمّ بكل حيادية لنسجل عودة النداء المتماسك والقوي بما سيعيد توحيد العائلة الندائية التاريخية.. ولكن للأسف هنالك من يرغب في تأجيل موعد المؤتمر". واضاف رضا بلحاج إنّ المؤتمرات المحلية مُبرمجة خلال الشهر الحالي ولكن يوجد تأخير في توزيع الانخراطات ما قد يُعطّل انطلاقة المؤتمرات القاعدية للنداء"، مُحمّلا أطرافا في القيادة الحالية هذا التعطيل الحاصل ومسؤوليتها في ذلك. ومن جهة أخرى، قال رضا بلحاج إنّ هنالك "توجه لتركيز هيئة تسييرية للنداء تسهر على الاعداد للمؤتمر التأسيسي وتكون مُحايدة وتضمن للمؤتمر كل مقومات النجاح حتى يقع توزيع الانخراطات بصورة ديمقراطية تعيد العائلة التاريخية بدون استثناء وهذا لا يمكن أن يكون إلاّ عبر رسالة قوية كتركيز هيئة تسييرية للنداء".