قال، اليوم الاثنين، النائب عن كتلة الائتلاف الوطني بمجلس نواب الشعب والقيادي في مشروع "تحيا تونس" الصحبي بن فرج إنّه سيتم خلال هذا الأسبوع في ندوة صحفية بإشراف المنسق العام ل"تحيا تونس" سليم العزابي الإعلان عن تأسيس هذا المشروع الجديد. وأشار بن فرج في تصريح ل"الصباح نيوز" إنّه سيتم أيضا خلال هذا الأسبوع إيداع مطلب لدى المصالح المختصة برئاسة الحكومة من أجل الحصول على تأشيرة عمل وفقا لما تقتضيه الأحكام المُتعلقة بتنظيم الأحزاب السياسية. وبخصوص القيادات والشخصيات التي ستوكل لها مهمة تسيير الحزب، قال بن فرج إنّ المنسق العام ل"تحيا تونس" سيكشف كذلك خلال الندوة الصحفية المُنتظرة القيادات التي ستقوم بتسيير الحزب الى حين عقد المؤتمر التأسيسي المُبرمج أواخر شهر مارس القادم، مع الإعلان عن تركيبة اللجنة المُكلّفةبالإعداد للمؤتمر. صراعات الصف الأمامي؟؟ وحول ما يتمّ تداوله في شأن الصراعات القائمة حاليا بين قيادات سياسية من أجل الحصول على مقاعد في الصف الامامي ل"تحيا تونس"، نفى بن فرج قطعيا ذلك، مُستدركا بالقول: " صحيح كل شخص له رغبة في ان يكون في الصف الأمامي وهذا أمر عادي ولكن أولويتنا الآن التأسيس وقيادة الحزب ستكون نتيجة للمؤتمر التأسيسي للحزب. تموقع الشاهد؟؟؟ أمّا عن تموقع رئيس الحكومة يوسف الشاهد في هذا المشروع السياسي وما إن كان هو مُرشّح "تحيا تونس" للانتخابات الرئاسية القادمة، ردّ الصحبي بن فرج قائلا: "تنظيميًا الشاهد ليس موجودًا في هذا المشروع لكن لا آحد داخل "تحيا تونس" لا يعتبر أنّ الشاهد هو الزعيم السياسي.. وبالنسبة لمُرشحنا للرئاسية فسيتمّ الاعلان عنه في مؤتمرنا التأسيسي". "تحيا تونس" "مُجرّد اسم"؟؟؟ كما انتقد بن فرج الجهات التي اعتبرت مشروع "تحيا تونس" "مُجرّد اسم"، وقال: "جهات تعاملت معانا على أساس أنّنا انتهينا سياسيًا وأنّ الشاهد انتهى.. ولكن بمشروعنا نُؤكّد أننا مُتواجدين.. ونتمنى على المُتكهّنين بانتهائنا انّه "كيما غلطوا" في الماضي سنُعيد تكذيبهم مُجدّدا والتاريخ سيُثبت ذلك". وأشار بن فرج إلى أنّ "تحيا تونس" تعمل على تشكيل تحالف انتخابي قوي استعدادا للانتخابات التشريعية القادمة، مُوضّحا أن هنالك مشاورات مع كلّ من مشروع تونس وحزب البديل وحزب المبادرة وقيادات بحزب المسار.. ". وختم بن فرج بالقول إنّ "تحيا تونس" مُنفتح على الاحزاب التي لها وزن هام في الساحة السياسية والقريبة على مستوى الفكري والسياسي من "تحيا تونس".