أكّد وزير التعليم العالي سليم خلبوس، على هامش الزيارة الرسمية لرئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى فرنسا، الإتّفاق المتعلّق بإعفاء الطلبة التونسيين من الترفيع في معاليم الترسيم، سيكون على مستويين الأول وطني والثاني الجامعي. وأوضح في حوار لراديو "موزاييك اف ام" أنّ الاتفاق على المستوى الوطني يقضي بإعفاء الطلبة التونسيين وعددهم 12 ألفا من الترفيع في معاليم الترسيم القرار الذي اتّخذته فرنسا مؤخّرا. كما لن يشمل هذا القرار طلبة الدكتوراه والماجيستار التونسيين الذين سيترسمون للسنة الدراسية القادمة، والطلبة الذين يأتون بمنحة من الدولة، مشدّدا على أهمية هذه اتفاقية خاصة وأن تونس هي أول بلد غير أوروبي تتمتع بهذا الامتياز، حسب تعبيره. أمّا على مستوى الجامعات، أكّد سليم خلبوس أنّ الجامعات الفرنسية قرّرت عدم تطبيق هذا القرار على طلبتها . وتحدّث خلبوس عن الجامعة الفرنسية التونسية لإفريقيا والمتوسط في بئر الباي. وأكّد أنّ هذه الجامعة ستنطلق في استقبال الطلبة بداية من السنة الجامعية 2019، وسيتم إدراج اختصاصات جديدة غير موجودة في فرنساوتونس وبتكنولوجيات الاتصال الحديثة، مشيرا إلى أنّ شهادات التخرّج ستكون فرنسية معترف بها في فرنسا والعالم''. ولفت سليم خلبوس إلى أنّه سيتم فتح الأبواب للخواص في هذا المشروع الذي وصفه بالضخم، والذي يطمح إلى استقطاب كل الطلبة الفرنكوفونيين، وخاصة الأفارقة منهم.