اضطرت الحكومة الكاميرونية لإلغاء سفر إحدى بعثاتها الرسمية إلى الجزائر قصد تقديم الاعتذارات لوزارة الشباب والرياضة الجزائرية والجامعة الجزائرية لكرة القدم وإيجاد تسوية للمأزق الذي أوقعت الجامعة الكاميرونية لكرة القدم نفسها فيها بعدم التحول لإجراء المباراة الودية التي كانت مبرمجة بين منتخبي البلدين يوم 15 نوفمبر الجاري بالجزائر العاصمة. وأفادت تقارير صحفية كاميرونية اليوم الثلاثاء أن سفارة الجزائر بياوندي قد رفضت منح تأشيرات الدخول لبعض أفراد هذه البعثة وأوضح موقع "كام فوت" المتخصص في شؤون الكرة الكاميرونية أن مسؤولي السفارة الجزائرية "لم يؤكدوا مثلما لم ينفوا أيضا" صحة خبر رفض منح التأشيرات ولكن أحد المسؤولين قال لهم: "من المبكر جدا أن ينسى الشعب الجزائري ما قمتم به تجاهه". وبالإضافة لهذا المشكل الإداري (ظاهريا) بررت الصحافة الكاميرونية إلغاء سفر البعثة الرسمية إلى الجزائر بمعارضة رئيس الجامعة الكاميرونية، محمد إييا، لتواجد بعض الشخصيات ضمن هذه البعثة، والتي يرى أن تنقلها إلى الجزائر لن يجدي نفعا.