ادعت اليوم مواقع التواصل الاجتماعي ان شقيقة سهام بادي سهير بادي سافرت الى الصين على حساب الدولة ضمن وفد رسمي لتمثل تونس في احدى المحافل الدولية وقد نشرت هذه المواقع صورا لسهير بادي رفقة الوفد الرسمي وهي تتسلم هدايا، وصورا اخرى التقطت لها في بعض الاماكن السياحية بالصين وقد علّق الناشطون على الصور بانها تذكرهم بالنظام السابق حيث كانت زوجة المخلوع تسافر رفقة اخواتها الى انحاء العالم على حساب اموال الشعب التونسي وقد اتصلت "الصباح نيوز" بوزارة المرأة للتثبت من مدى صحة هذه الاخبار والصور فافادنا ماهر سويلم المكلف الاعلامي بالوزارة ان سهير بادي هي فعلا شقيقة سهام بادي وانها سافرت الى الصين رفقة وفد رسمي تونسي لكن الوفد التونسي ادى هذه الزيارة سنة 2012 حيث امتدت الرحلة من 18 الى 29 سبتمر 2012 واضاف سويلم ان الحزب الشيوعي الصيني وهو الحزب الحاكم ارسل 5 دعوات لكل حزب من احزاب الترويكا الحاكمة لزيارة الصين بغاية التعاون السياسي بين الاحزاب مشيرا الى ان نفقات الرحلة كانت على حساب الصين وبما ان سهير بادي هي الكاتبة العامة للمكتب الجهوي لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية بمنوبة ترشحت كبقية الاعضاء لتسافر ضمن الوفد الرسمي واوضح محدثنا انه تم اختيار بادي بطريقة ديمقراطية رفقة 4 اعضاء من حزب المؤتمر لتلبية دعوة الصين مشددا في ذات الوقت انه لا علاقة لشقيقتها وزيرة المراة لا من قريب او من بعيد بهذه الرحلة او باختيارها لتكون احدى ممثلي المؤتمر في هذه البعثة فهل نشر هذه الصور والاخبار عن سهير بادي والتي تعود الى سبتمبر 2012 على علاقة "تسخينية" بجلسة مساءلة شقيقتها وزيرة المراة بالمجلس الوطني التاسيسي غدا؟