أصدر، اليوم الخميس، مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر بيانا للأحداث التي حفّت بزيارة الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي إلى المنستير. وفي التالي فحوى البيان الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه: "يعرب مجمع التنسيقيات عن اسفه للأحداث التي حفّت بزيارة الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل كما نعتبر ذلك تصرفا معزولا نتيجة الضغط النفسي الذي يعيشه اغلب عملة الحضائر وفي الوقت نفسه نؤكد على تمسكنا بالاتحاد العام التونسي للشغل مفاوضاً رسميا. ولن ننكر بأي حال من الأحوال الجهود التي يقطعها الأمين العام لحل ملفنا راجين منه تقبل اعتذارنا نيابة عن عملة الحضائر إضافة الى المساندة التي يلقاها عمال الحضائر من مختلف الهياكل والتشكيلات النقابية مؤكدين في نفس الوقت ان الحكومة مازالت تماطل وتتبع سياسة التسويف واللامبالاة المنتهجة كعادتها في محاولة منها للاتفاف على اتفاق محضر الجلسة المبرم بتاريخ 28 ديسمبر 2018 وكلنا ثقة في رجالات الاتحاد العام التونسي للشغل في مراعاة حالة العملة النفسية بعد 9 سنوات من التهميش والتفقير والتجويع. وأننا إذ نؤكد ان تلكأ وعدم إيفاء الحكومة بتعهداتها سواء كانت التزاماتها في محضر الجلسة الاخير أو الاتفاقيات الممضاة مع ممثلنا والمفاوض الرسمي الاتحاد العام التونسي للشغل لأكبر دليل عن تخليها عن دورها الاجتماعي الذي تسبب في احتقان كبير في صفوف عمال الحضائر. إن قضيتنا عادلة ونكث العهود والمماطلة في علاقة بملفنا لم يسلم منها حتى اتحاد حشاد العظيم وان هذا لمن الدلائل العديدة على حالة الارتباك والعجز عن إيجاد الحلول والجدية في التفاوض من الطرف الحكومي. نجدد دعوتنا الى رص الصفوف والحكومة وحدها من تتحمل الاحتقان الذي سينعكس سلبا على السلم الاجتماعي ونحن أصحاب حق لن نتراجع الا بتنزيل اتفاق نهائي يضمن تسوية عادلة وقانونية بالرائد الرسمي. الاحتجاج متواصل وسنتخذ كافة الاشكال التصعيدية التي يكفلها الدستور والقانون التونسي نحن دعاة حب وسلام لهذا الوطن فلماذا تهميش من هم العمود الفقري للإدارات العمومية طيلة سنوات؟"