تدخلت اليوم مومس من احدى مواخير تونس على اذاعة "اكسبراس آف آم" لتقدم صورة عن الدعارة المنظمة وعن مخاطر غلق المواخير... وقد اكّدت المتحدثة انّ اعمار الرجال الذين يترددون عن الماخور الذي تعمل فيه تتراوح بين 16و65 سنة حيث يتردد عليهم المراهقون والكهول والمتزوجون الذين تعاني زوجاتهم من امراض او في بعض الاحيان تكون "نافسة" وقالت المومس انّ المومسات تقمن بفحص طبي كل اسبوع كما يقمن بتحاليل طبية متنوعة كل 15يوما مشيرة الى انّ ممارسة البغاء في المواخير خاصة بالنسبة للمراهيقين تزيد في تثقيفهم جنسيا بدل ان يمارسوا العادات سرية اما بالنسبة للمتزوجين فانّ المواخير تقيهم من الامراض اما عن مخاطر غلق المواخير فقد قالت المتحدثة انّ غلق الماخور سيساهم في ارتفاع نسبة الاغتصاب وسيزيد من البغاء السري والذي يعاقب عليه القانون التونسي كما ستنتشر الامراض واشارت انّ عددا من الشبان الليبيين قام مؤخرا برمي فتاة من احدى الشقق في المنزه واضافت انّ الفتاة التي تمارس هذه المهنة هي ايضا مسلمة مؤكّدة ان الفتيات اللواتي يعملن في الماخور الذي تعمل فيه مثقفات وعلى اخلاق عالية وانّ بعضهن يصمن في رمضان وبعد الافطار يعدن الى عملهن وبعد العمل يركعن لله طلبا للغفران وقالت انّهن لا يملكن مورد رزق واذا كانت الدولة قادرة على تامين اجور لهن فلتغلق المواخير موضحة ان الدعارة موجودة في جميع انحاء العالم حتى في ايران واكّدت المومس انها شاركت مؤخرا في مؤتمر اسلامي وقدمت للحاضرين صورة عن طريقة العمل داخل المواخير في تونس وانهم اعجبوا كثيرا بالصورة التي قدمتها