قدم النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب، عبد الفتاح مورو، في تصريح ل"الصباح الأسبوعي" تعليقا حول اتهامه من طرف البعض بالتخطيط ل"انقلاب" خاصة بعد العمليات الإرهابية الثلاث التي شهدتها البلاد وتعرض رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إلى وعكة صحية. ووصف عبد الفتاح مورو، الاتهامات التي وجهت إليه بأنها "خُرّافة" وعبث بهيبة الدولة وبمساراتها وأنها تصريحات واتهامات غير مقبولة. وقال مورو إن الاتهامات الموجهة له تتمثل في انه جمع نوابا من المجلس ورؤساء من الكتل للتخطيط للانقلاب الأمر الذي نفاه وأكد انه لم يغادر مكتبه يوم الخميس الماضي مفيدا بان مكتبه يبعد 300 متر عن مكاتب رؤساء الكتل وان عددا من النواب طرقوا بابه للاستفسار عما يحصل وابلغهم بأنه يجب الاتصال أولا بالكاتب العام والذي اتصل بدوره فيما بعد برئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر وطلب منه الحضور كما تم الاتصال بوزير الداخلية، الذي قدم لهم بعض المعطيات حول الوضع الأمني. كما أعلن مورو انه ترأس كذلك يوم الخميس اجتماع مكتب المجلس بعد أن تم إعلام محمد الناصر بذلك وقال انه يملك ما يثبت بأنه اتصل يوم الخميس بمحمد الناصر في 3 مناسبات كان أولها التاسعة صباحا وثانيا الواحدة بعد الزوال وثالثا الواحدة والربع بعد الزوال. قدمت استقالتي من المجلس ولكن.. وفي سياق آخر، وبالنسبة لاستقالته التي تقدم بها سابقا من منصب النائب الأول لرئيس المجلس قال مورو انه تقدم فعلا بطلب استقالة ولكن محمد الناصر رفضها وأضاف مورو انه غادر حينها المجلس لأخذ قسط من الراحة في منزله لمدة 3 أيام ومن ثم عاد ليباشر عمله في نفس الخطة. لم أزر السبسي وحول ما إذا كان يملك بعض التفاصيل عن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، قال عبد الفتاح مورو انه لم يذهب لزيارته في المستشفى العسكري ولكنه يملك معطيات عن حالته التي يبدو أنها في تحسن وفق قوله.