أعلن أبو عياض، زعيم السلفية الجهادية بتونس ، الحرب رسميا على من وصفهم بالطواغيت. وأوضح في بيان نشر في الصفحة الرسمية لأنصار الشريعة بالفايسبوك، ان الطواغيت المتاسلمين ارتكبوا من الحماقات ما ينذر بتعجيل المعركة. يجدر التذكير ان قوات الأمن قمعت منذ حوالي 3 أيام العديد من الخيمات الدعوية التي يقودها السلفيون كما حذرت وزارة الداخلية من كلّ محاولة للتحريض أو الاعتداء على أعوانها أو مقرّاتها انه سيواجه بتطبيق القانون بكلّ قوّة.
وجاء في بيان أبو عياض ما يلي: أقول للشباب .. إن الذي تمرون به إنما هو امتحان وابتلاء به يعرف الصادق من الكاذب والثابت على الحق من المدعي لذلك وأنصحهم بعدم التراجع والتفريط في المكتسبات التي حققناها وأن كل مجرد تفكير في التراجع إنما هو عنوان للهزيمة فالله الله إخواني وأبنائي في دعوتكم أن تخذلوها وفي دينكم أن تعطوا فيه الدنية وما هذه المرحلة إلا بداية الطريق وهي طريق شاقة ومتعبة ولا يثبت عليها إلا الرجال فكونوا رجالا وعاهدوا الله على التضحية حتى ولو استؤصلنا عن بكرة أبينا مقابل ان لا يخدش التوحيد ولا تضيع أمانة الدين فحيّهلا بالبذل والعطاء وأثبتوا للعدو وللصديق أنكم لن تتنازلوا عن دينكم ومنهجكم والله معكم ولن يتركم أعمالكم .. إخواني أنتم اليوم تسطرون بجهدكم وعرقكم تاريخ أمتنا وإني لأشد على أيديكم وأدعوكم إلى احتساب ما تلقونه من الطواغيت عند الله ووالله إني لأتألم لألمكم وأفرح لفرحكم و إني على يقين لا يتخلله شك أن دعوتنا منصورة وأن العاقبة ستكون لنا وإنما النصر صبر ساعة فأثبتوا لأعدائكم أنكم على العهد مع الله ماضون .. إلى أولئك الطواغيت المتسربلين بسربال الإسلام والإسلام منهم براء .. اعلموا أنكم اليوم صرتم ترتكبون من الحماقات ما ينذر بأنكم تستعجلون المعركة .. وإني أقول لكم إنكم والله لا تحاربون شبابا وإنما تحاربون دينا منصورا بنصر الله ولا يمكن لأيّة قوة في الأرض مهما بلغت أن تلحق به الهزيمة .. فقط أذكركم أن شبابنا الذي أظهر من البطولات في الذود على الإسلام في أفغان والشيشان والبوسنة والعراق والصومال والشام لن يتوانى أبدا في التضحية من أجل دينه في أرض القيروان ووالله إن تلك البلاد ليست بأعز على شبابنا من بلادنا فانظروا إلى عواقب الأمور وإياكم من التمادي في حماقاتكم فإن أمريكا والغرب والجزائر وتركيا وقطر التي تنتصرون بها لن تجديكم مناصرتهم شيئا اذا ما قعقعت السيوف واريشت السهام وضرب النصال بالنصال فوالله إن أرواحنا أرخص من أن نحرص عليها إذا ما حورب ديننا وضُيّق على دعوتنا.. فالعقل العقل والتدبر التدبر قبل أن ينفرط العقد وإني لا أراه إلا منفرطا .. والله أسال السلامة لشعبنا المسلم من كيد تمكرونه مع أعدائنا والله ناصر دينه ولو كره الكافرون "