قال الرئيس المدير العام للخطوط التونسية في تصريح لل"الصباح نيوز" أن كل ما ورد من أخبار حول طائرة الخطوط التونسية المحتجزة في مطار معتيقة اللليبي لا أساس لها من الصحة مبينا لنا حقيقة ما حدث إذ قال أن ثوارا من بني الوليد اقتحموا المطار عند الساعة الرابعة مطالبين بالصعود للطائرة للتأكد من الجرحى الموجودين على متنها على اعتبار أن هناك تعاملا غير عادل في علاج الجرحى بين منطقة وأخرى غير أن قائد الطائرة منعهم من ذلك لان تنظيم النقل الدولي يمنع الصعود للطائرة من طرف مسلحين وقد تولى القائد غلق الباب وانتظار ما ستسفر عنه المفاهمات وقد تحول على عين المكان ممثلين عن العشائر ونائبا للوزير الاول وفي حين ظل البعض منهم حول الطائرة في حين غادر آخرون للتفاوض علما انه سجل تحول ديبلوماسيين تونسيين من سفارة تونس بليبيا الى الطائرة ..هذا وقد اقترحت الخطوط التونسية اجلاء كل الركاب ومغادرة المطار لكن طلب منها التريث وهكذا يبدو ان مسألة "الحقرة " التي تعاني منها تونس ترسخت في ليبيا كذلك بحيث بات أي موقف يقرأ بشكل فيه مساس من جهة ويتحول الامر الى احتجاج تقحم أطراف لا ناقة لها ولا جمل