افادنا الأستاذ باديس كوباكجي المحامي ورئيس جمعية إغاثة التونسيين بسوريا إن منوبه أنيس الخليفي مهدد بعقوية الاعدام وياتي هذا التصريح اثر اصدار قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس بطاقة ايداع بالسجن ضد عضو التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا أنيس الخليفي واضاف ان التهم المنسوبة اليه خطيرة جدا وقد تصل العقوبة فيها الى الإعدام . واستغرب محدّثنا كيف تم قلب القاعدة القانونية بمعنى كان من المفروض أن يتم اطلاق سراح منوبه وليس اصدار قرار بإيقافه ولكن حصل العكس
ولاحظ قائلا قائلا "إننا نخاف من التعليمات أي تعليمات الى القضاء وإننا ننبه السلط المختصة بأن تراقب هذه الوضعيات خاصة وإن شبابنا التونسي يريد العودة الى أرض الوطن وان منوبه لم يقم بجريمة بل بالعكس نسّق مع سفارة تونس بلبنان واتصل بوزارة الخارجية التونسية وقام بمجهودات كبيرة وتمكن من مساعدة خمسة تونسيين على العودة الى أرض الوطن بعد ان إنتهت تأشيراتهم بسوريا. مضيفا إن لدينا قرابة 5 آلاف شخص من الجالية التونسية بسوريا فضلا عن وجود أشخاص آخرين منظمون لجبهة النصرة أو الجيش الحر وبهذه الطريقة سد أي منفذ يمكن أن يساعدهم في العودة لتونس فهو بمثابة الرسالة الواضحة لهم بأن يبقوا هناك أو يتجهون الى فلسطين للجهاد.