أوضح الناطق الرسمي لحركة النهضة،عماد الخميري، في تصريح ل"الصباح نيوز" ان الحركة مازالت في طور الاتصالات الاولية حول تشكيل الحكومة القادمة الى حين اعلان النتائج النهائية للانتخابات من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وقال الخميري ان هناك اتصالات "تحسيسية" بكل الاطراف السياسية مثل التيار الديمقراطي وتحيا تونس وائتلاف الكرامة وحتى المستقلين داخل مجلس نواب الشعب وحين تنطلق المشاورات فعليا فان المنظمات الوطنية الكبيرة في البلاد ستكون معنية واللقاءات معها ستكون حاضرة خاصة من جانب البرنامج الذي تسعى حركة النهضة الى ان يكون مدخلا اساسيا في التفاوض. وحول التواصل مع رئيس الجمهورية قيس سعيد، اكد محدثنا بانه من البديهي ان يتم التواصل مع رئيس الجمهورية باعتبار ان القاعدة الاولى التي تسعى حركة النهضة لتطبيقها هي تحقيق الانسجام بين مؤسسات الدولة وقال الخميري:"نرى ان المرحلة المقبلة في البلاد ينبغي ان تكون قائمة على الانسجام" وفيما يتعلق بالاطراف التي لن تتشاور معها النهضة قال الخميري: "مازلنا متمسكين بان الحكومة لن تشمل قلب تونس ولا الحزب الدستوري" وحول اقتراح اسم راشد الغنوشي لترأس الحكومة المقبلة قال عماد الخميري ان النهضة متمسكة بما ينص عليه الدستور بان الحزب الفائز في الانتخابات هو من يشكل الحكومة واضاف انهم متمسكون بان رئاسة الحكومة ستكون نهضاوية والاسماء ليست محل نقاش حاليا .