عائدات بالمليارات: السياحة وتحويلات التونسيين بالخارج تنتعش    وزير الفلاحة يؤكد ان الوزارة تشتغل على أساس معطيات دقيقة وينفي وجود أية شبهات    تونس: ارتفاع تحويلات التونسيين بالخارج وعائدات السياحة    تونس – معدل ملء جديد للسدود بعد موجة حر شديدة    تقدّم موسم حصاد الحبوب بنسبة 90%    سلسلة ساعات Galaxy Watch8 من سامسونج.. راحة متكاملة في جميع الأوقات    باجة: احتراق سيارة أجرة بالكامل وامتداد النيران إلى سيارة مجاورة    بطولة قطر : نادي الغرافة يجدد عقد فرجاني ساسي لموسم واحد    الشبيبة القيروانية: ثنائي يعزز المجموعة .. والإدارة تنجح في تجديد عقد نجم الفريق    عاجل/ جريمة مقتل ستينية على يد ابنتها بالتبني: معطيات وتفاصيل جديدة وصادمة..    معهد الرصد الجوي يُحذّر : رياح قوية واضطراب في البحر    إنطلاق فعاليات الدورة 42 لمهرجان بنزرت الدولي بعرض رحلة الأجيال للفنان يسري مقداد    توقيع اتفاقية تعاون علمي بين جامعة القيروان و جامعة الجفرة الليبية    الليغا: أتليتيكو مدريد يتوصل لاتفاق لضم متوسط ميدان بوتافوغو البرازيلي    قانون جديد لمناهضة العنف في الملاعب: عقوبات بالسجن وغرامات ثقيلة    جمهور الترجي حضّر روحك.. الإشتراكات راجعة في الموعد هذا    عاجل : شاب تونسي يُفقد في ظروف غامضة بفرنسا...و العائلة توجه نداء    بالفيديو: أمين علولو للتونسيين في الخارج: ''عودتكم قوة اقتصادية...وبلادكم في انتظاركم''    الاحتلال يقيم ممرا جديدا يقسم مدينة خان يونس في قطاع غزة    هبوب رياح قوية والبحر شديد الاضطراب.. والرصد الجوي يُحذّر    محرز الغنوشي: ''رياح قوية اليوم ولا ننصح بالسباحة''    عاجل: وزارة الدفاع تنتدب تلامذة ضباط صف بجيش الطيران...اكتشف الشروط والمواعيد    ما عادش تسكت؟ عطّلتك الإدارة التونسية ...هذا شنوا لازمك تعمل و تبلغ صوتك !    المجمع الكيميائي التونسي، أول مؤسسة عمومية تُسوي وضعية عمال المناولة    القصرين : حجز 120 طناً من البطاطا بسبب الإخلال بتراتيب الدعم    تجارة بينية: تونس تسعى لتعزيز حضورها في السوق الجزائرية    عاجل/ من أجل الفساد وتدليس شهائد علمية: 10 سنوات سجنا في حق هذا المسؤول..    وزارة التجارة تتخذ اجراءات هامة من أجل تزويد الأسواق بهذه المادة وتوفيرها للمواطنين..#خبر_عاجل    من بينها تونس: تعرف على تصنيف معدّل دخل الفرد في الدول العربية وأعلى الأجور..    عاجل/ الرصد للجوي يصدر نشرة خاصة ويحذر..    عاجل/ ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ فجر الثلاثاء إلى 70 شهيدا..    اعتماد البطاقة المهنية للمدربين من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم    صفاقس : عروض الفروسية والمداوري، وأخرى فنية تؤثث الدورة 60 لمهرجان عقارب للفروسية من 24 إلى 27 جويلية.    طقس اليوم: الحرارة في انخفاض وأمطار مرتقبة ببعض الجهات    تونس وجنوب إفريقيا تعززان تعاونهما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار    إسرائيل تنقل إدارة الحرم الإبراهيمي إلى المستوطنين    ترامب يحذر زيلينسكي من شن هجمات على موسكو    مواطنون يعمدون الى بناء أجزاء من منازلهم داخل مشروع السكة الرابطة بين سوسة والمهدية    قريبا على خشبة المسرح .. عاطف بن حسين «الديكتاتور»    في الندوة الصحفية لمهرجان سوسة الدولي .. مراد باشا «يكسر الحصار» عن المزوّد    تاريخ الخيانات السياسية (16) .. تآمر ابن سُريج مع خاقان    الوقاية خير من العلاج .. احذروا... أمراض الصيف    تظاهرة "كتاب على أبواب المدينة" من 16 إلى 25 جويلية 2025    سليانة: إنطلاق فعاليات مهرجان مصيف الكتاب في دورته 32    القيصر يطمئن جمهوره: لا تصدقوا الشائعات، أنا بخير    البريد التونسي يُطلق محفظة e-Dinar الرقمية مجانًا لكل المواطنين    تونس تختتم الدورة الأولى من برنامج "طب القلب لأفريقيا"    عاجل/ جريمة قفصة: معطيات وتفاصيل جديدة..    المهاجم فراس شواط ينضم الى النادي الافريقي    رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف: السرّ اللي ما تعرفوش    كيفاش تنجم تنقص من العرق الزايد في الصيف؟ نصائح سهلة وفعّالة    السردين: الحوت الصغير اللي فيه فايدة كبيرة...شنوة منفعتو وقدّاش يلزمك تاكل منّو في الجمعة    وزارة الشؤون الاجتماعية: إلغاء إضراب أعوان الشركة التونسية للكهرباء والغاز    ترامب يهدد روسيا بعقوبات في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا خلال 50 يوما    تاريخ الخيانات السياسية (15)نهاية ملوك إفريقية    لحظة مذهلة في مكة: تعامد الشمس على الكعبة وتحديد دقيق للقبلة    تاريخ الخيانات السياسية (14): القصر لساكنه..    التوانسة الليلة على موعد مع ''قمر الغزال'': ماتفوّتش الفرصة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد اللطيف الحناشي ل"الصباح نيوز": "داعش" لم ينته بانتهاء البغدادي..وننتظر بروز شخصية جديدة
نشر في الصباح نيوز يوم 27 - 10 - 2019

بعد أن تم الإعلان عن مقتله في عدة مناسبات، يبدو أن هذه المرة تأكد العالم من مقتل زعيم التنظيم الإرهابي "داعش" أبو بكر البغدادي بصفة رسمية حيث ظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد في وسائل الاعلام ليعلن بصفة رسمية أنه شاهد العملية العسكرية التي نفذتها قوة أميركية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض انه شاهد العملية العسكرية مع نائبه مايك بنس، ووزير الدفاع مارك إسبر، بالإضافة إلى قادة الأركان المشتركة وآخرين.
وعن مدى تأثير مقتل زعيم التنظيم الارهابي في التنظيم نفسه وقياداته وهل ان الولايات المتحدة الامريكية تخلصت من التنظيم فعلا وهل ان العالم اليوم سيشهد بروز تنظيم جديد او زعيم جديد يخلف البغدادي؟ وهل ان الأرضية مازالت مناسبة في بعض الدول العربية من اجل صناعة مثل هذا التنظيم مجددا؟
عن كل هذه الاسئلة تحدث استاذ التاريخ المعاصر عبد اللطيف الحناشي الى "الصباح ينوز" حيث قال بان
المسالة الاولى التي تم التأكد منها هي ان عملية القتل تمت بشكل رسمي وتم التأكد فعيلا من مقتل البغدادي وهذا يعد نقلة نوعية في مسار الحركات السلفية الجهادية العنيفة باعتبار ان البغدادي كان يمثل شخصية لا تملك كاريزما او ظهور اعلامي قوي ولكن تأثريه كان مباشرا في العراق وسوريا ولعب دورا في احتلال جزء من العراق وسوريا بمعنى انه تمكن كرجل وكتنظيم ان يتمدد بشكل واسع ونافس تنظيم القاعدة جغرافيا وبشريا وخير دليل على ذلك التحاق اطراف غربية بتنظيم "داعش" الارهابي.
وواصل محدثنا القول : "اعتقد ان تنظيم "داعش" الارهابي هو نظام عنقودي باعتبار تركيبته وهو لم ينتهي بانتهاء هذه شخصية البغدادي وربما يفرز شخصية اخرى جديدة ولكن لا نعرف ما ان كانت ستؤثر او لا ولكن امكانية بروز شخصية ارهابية جديدة خلفا للبغدادي ستكون واردة جدا ..وتقديري بان "داعش" والمجموعات الارهابية وجدت في المجتمعات العربية الاسلامية قابلية لتبني افكارها وهناك عدة عوامل سياسية ساعدت على بروزها كما ان ما قامت به عدة دول كبرى في بعض البلدان العربية ساعدت بشكل مباشر في تمدد هذه الجماعات وخير دليل على ذلك العراق اين وجد تنظيم داعش دعما قويا كما ان قوى عربية وعلماء اسلاميون ساهموا في دعمه معنويا وفي تمويله وبالتالي فان التنظيم الارهابي كانت له قابلية في المجتمعات العربية للاحتضان ومثلت الارضية الذهنية والثقافية والفكرية والسياسات الدولية في المناطق العربية (الموقف من فلسطين ، وما حصل في العراق) والموقف الدولي مساند لاستغلال هذه المجموعات في الصراعات مثل ما حصل في سوريا ساعدت بشكل ما في بروزها.
وقال الحناشي ان مقتل البغدادي لا يعني رفع يد الولايات المتحدة الامريكية عن "داعش" لانها كانت تحميهم في شمال سوريا مع الاكراد والان في اطار في الخلاف بين تركيا وامريكا حول المسألة الكردية تمت تصفية البغدادي و"ارادوا ضرب الرأس لتنشف العروق" ولكن هذه العروق ستبرز بشكل اخر وربما تظهر شخصية اخرى لتحمل نفس اسم التنظيم او اسم جديد ولكن المؤكد انه لديها نفس الاتجاهات الفكرية خاصة وان الارضية من الناحية الفكرية والذهنية وحتى السياسية متوفرة في بعض المناطق.
وعلى الصعيد التونسي، اكد الحناشي ان مقتل البغدادي من المؤكد انه سيكون له تأثير بصفة كبيرة لانه رمز للمجموعات الارهابية او ما يعرف بالذئاب المنفردة
ولكن وزارة الداخلية التونسية منعت سابقا 29 الف شخص من مغادرة التراب التونسي نحو بؤر التوتر كما ان اكبر العمليات الشنيعة في ليبيا وسوريا نفذها تونسيون ولو أرادت الدوائر الاقليمية ان تجعل من تونس ارضا للعمليات الارهابية لتم ذلك منذ زمن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.