قال اليوم إبراهيم القصاص القيادي بنداء تونس في تصريح لل"الصباح نيوز" انّه يخشى أن يصدم قادة حركة النهضة خلال مناقشة قانون تحصين الثورة وأضاف القصاص أن بعض نواب النهضة يتعرضون لضغوطات من طرف قيادات الحركة حول ضرورة التمسك بالمطالبة بهذا القانون وأشار القيادي في نداء تونس ان قيادات النهضة ليست فقط خائفة من نداء تونس ومن انتشار شعبيته التي أظهرها سبر الآراء وإنما هي متخوفة أيضا من مواصلة فقدانها لشعبيتها بعد فشلها في قيادة البلاد وترجمة شعارات الثورة إلى واقع ملموس موضحا أنّ نداء تونس سيكون المستفيد الأكبر من تمرير هذا القانون لأنه وبكل بساطة سيكتسب تعاطف الناس والجماهير وعندها سينقلب السحر على الساحر وسيصدم الساحر اكيد، حسب تعبيره وأضاف القصاص أنّه إلى جانب النهضة هناك أحزاب "صغيرة الحجم شعبيا" متمسكة بقانون تحصين الثورة ولعل أهمها المؤتمر من اجل الجمهورية وباعتبار انّه بعد بعث حزب نداء تونس أصبحت الساحة السياسية التونسية متوازنة يقودها حزبان كبيران هما نداء تونس وحزب حركة النهضة فأصبحت الأحزاب "الصغيرة" كمن يصيح في بئر ولا يسمع إلا صدى صوته فأرادت من خلال مطالبته بتمرير قانون تحصين الثورة افتكاك مكانتها في الساحة السياسية خاصة بعد أن مرت في الانتخابات الفارطة دون أن يلتفت إليه احد