التقى راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب في العاصمة الاردنيّة عمّان ظهر اليوم السبت 8 فيفري 2020 بعدد من رؤساء البرلمانات العربيّة. وجاءت هذه اللقاءات على هامش مشاركة رئيس مجلس نواب الشعب في المؤتمر الثلاثون الطارئ للاتحاد البرلماني العربي والذي انعقد تحت عنوان "دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة (قضية العرب والمسلمين). " ففي لقاء مع المهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس نواب الأردن ثمّن رئيس مجلس نواب الشعب مبادرة المملكة الهاشمية الأردنية باحتضان المؤتمر الثلاثون الطارئ للاتحاد البرلماني العربي وحفاوة الترحيب بمختلف الوفود المشاركة وأكّد خلاله أيضا على تعزيز العلاقات الثنائية في الفترة القادمة. وفي لقائه مع سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عبّر رئيس مجلس نواب الشعب عن تضامن البرلمان التونسي وكافة الشعب التونسي مع القضية الفلسطينيّة العادلة التي كانت ولا تزال حاضرة في وجدان التونسيّين على مرّ العقود، مشددًا على الرفض المطلق لما سمّي بصفقة القرن وعن استعداد مجلس نواب الشعب للتحرّك وفق ما تقتضيه مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق وبما يضمن له كامل حقوقه في سيادته على أراضيه وإقامة دولته المستقلة. وتأكيدًا على عمق العلاقات التونسية الليبيّة كان لرئيس مجلس نواب الشعب لقاء مع عقيلة صالح رئيس برلمان ليبيا (طبرق) شدّد خلاله رئيس مجلس نواب الشعب على أهمية المصالحة في ليبيا بين مختلف الفرقاء وضرورة الإنهاء السريع لحالة الحرب القائمة منذ فترة ضمانًا لوحدة الصف الليبي وتأمينا للمستقبل الأفضل للشعب الليبي الشقيق. كما تحادث راشد خريجي الغنوشي مع كلّ من الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى في سلطنة عمان ومرزوق علي محمد ثنيان الغانم رئيس مجلس الأمّة الكويتي والسيّد محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي حيث تمّ التباحث حول سبل تعزيز التعاون في المجال الثنائي المتعلق بالتشريعات والقوانين على وجه الخصوص وأيضا تفعيل لجان الصداقة البرلمانية بما يعزّز الترابط بين ممثلي مختلف الشعوب العربيّة ويخدم القضايا المشتركة وفي مقدّمتها القضية الفلسطينيّة. ووجّه راشد خريجي الغنوشي بمناسبة هذه اللقاءات دعوة لنظرائه في البرلمانات العربية لزيارة تونس وقد رحّب جميعهم بذلك. وكان رئيس مجلس نواب الشعب ألقى خطابا في الجلسة الرسمية للمؤتمر الثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي أكّد فيه محوريّة القضية الفلسطينيّة لدى البرلمانيين والشعوب العربيّة وأهمية مزيد تعزيز التعاون والتنسيق ووضع الخطط الضروريّة لإفشال ما سمّي بصفقة القرن التي تستهدف الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.