صرح حمادي الجبالي خلال الإحتفال بالذكرى 32 لحركة النهضة أن أحداث الشعانبي تم توظيفها سياسيا مثل حادثة إغتصاب طفلة الثلاث سنوات وأن ذلك لا يليق بالنخبة وبالأحزاب السياسية . وبسؤاله إن كانت حركة النهضة مقسمة الى قسمين قسم الحركة الدعوية وقسم للحركة السياسية قال هذا الموضوع تم الإشتغال عليه قبل الثورة وأن الحركة في أمس الحاجة للبت في ذلك الموضوع والتوجه العام سيكون الفصل الوظيفي فيكون هناك حزب سياسي يشتغل بأدوات ومعايير وسياسة وجمعيات قانونية تنتشر في المجتمع تقوم بوظائف كغيرها في أحزاب أخرى ومنظمات أخرى لا علاقة لها بالحزب. مضيفا أن المهم أن يكون هنالك نوع من التمايز والتمييز الإيجابي حتى نلتزم بالعمل الديمقراطي فنحن نطالب بالفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والوظائف الرقابية في المجتمع ومن واجبنا أن نعطي المثال حتى نفصل هذه المجالات ويكون بالتالي نوع من الإستقلالية حتى نحترم أنفسنا ونحترم القانون ونحترم غيرنا بأن لا نحتكر فضاءات هي للمجتمع. رئيس الجمهورية يجب أن يكون خيمة لكل التونسيين
وعن رأيه في رئيس الجمهورية الذي سيقدم ترشحه للإنتخابات القادمة قال يجب أن يكون جامعا توافقيا وخيمة لكل التونسيين ويكون أيضا لكل التونسيين ولا يطغى عليه اللون السياسي وأن لا يكون متحزبا وذلك لخدمة المرحلة القادمة لأن الدستور فيه رأسان حسب ذكره رأس رئيس الحكومة ورأس رئيس الجمهورية لذلك الحل هو التوافق بين الرأسين لأنه عندما يتصادمان ويختلفان سيكون لذلك تأثيرا على الجانب الإجتماعي والإقتصادي والأمني. وقال أنه راض عن حركة النهضة لأنها تولد الأفكار وأبرز ما فيها القدرة على التفاعل وخلف كل ما هو جديد فهي فضاء للتفاعل حسب ذكره.