تتواصل عمليات مراقبة الحدود البرية خاصة بعد غلق المجال الجوي أمام حركة المسافرين ببلادنا، وقد كثفت مصالح الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية من جهوده على كل المنافذ الحدودية التي تخضع تحت إشرافه وبالتحديد الرابطة بين تونس وليبيا وذلك في إطار تنفيذ لتوصيات وزارة الصحة في برنامج الدولة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. وشملت عمليات التعقيم والتنظيف لعدد من المعابر الحدودية ببلادنا على غرار المعبر الحدودي البري برأس الجدير من ولاية مدنين، الذهبية وازن من ولاية تطاوين، معبري ملولة وببوش من ولاية جندوبة، معبر بوشبكة من ولاية القصرين، معبري ساقية سيدي يوسف وقلعة سنان من ولاية الكاف. وأوضحت مصادر للصباح نيوز ان عملية تعقيم المعابر شملت عديد المرافق من قبيل إدارة الديوان بالمعبر، مكاتب أعوان وإطارات المعبر من ديوانة شرطة،حماية مدنية وجيش وطني، فضاءات الاجراءات،المرافق الصحية، وحدة المراقبة الصحية بالمعبر، فرقة الأنياب، المسجد، قباضة الديوانة، مكتبي ديوان التونسيين بالخارج والديوان التونسي للسياحة، مكاتب الخدمات والبريد. وأوضحت مصادرنا ان عملية التعقيم والتنظيف متواصلة وبشكل منتظم بالشراكة مع عديد الأطراف كن بينها الإدارات الجهوية للصحة وذلك حفاظا على سلامة العاملين بهذه المرافق ولتامين ظروف عبور وفق الشروط الصحية الضرورية.