قال الباجي قائد السبسي رئيس حزب نداء تونس امس على الوطنية 2 ان حزب نداء تونس هويته تونسية اي انه حزب عربي اسلامي ووسطي وتاريخه فينيقي وقرطاجني لان تونس تاسست منذ آلاف السنين ولم تتاسس مع الاسلاميين وقال السبسي ان اعلانه للترشح للرئاسة كان من منطلق الواجب الوطني لان مصلحة تونس تحتم عليه ذلك فتونس دون مرشح للرئاسة ستضيع، حسب تعبيره لان الشعب انتخب مجلسا تأسيسيا ليكتب الدستور خلال عام فقط فطالت المسالة ولم يقع تحيد موعد الانتخابات الى اليوم ولذا اعلن ترشحه لان الشعب يجب ان يعلم ان هناك بديل وان من انتخبه لن يبقى في الحكم مدى الحياة مؤكّدا انه المرشح الوحيد لنداء تونس ولن يرشح للانتخابات غيره واضاف رئيس حزب نداء تونس ان النهضة لن تنتصر في الانتخابات القادمة لكنها ستحقق نتائج محترمة لانها تملك اغلبية نسبية ولا تملك اغلبية مطلقة باعتبار ان المشهد السياسي في الانتخابات الفارطة لم يكن متوازنا لانه لم يكن هناك تناوب على السلطة بل حكومته حينها كانت تعمل على خلق توجه ديمقراطي من خلال خلق ظروف ملائمة للتناوب على سلطة واضاف ان حزبه ضد الإقصاء وانه سيتعامل مع حزب النهضة بعد فوزه في الانتخابات القادمة ولن يقصيها مثلما تفعل هي وتوجه السبسي برسالة لحركة النهضة قال فيها "نحن لسنا ضدكم وانتم لستم أعداءنا" مشيرا الى انه قابل راشد الغنوشي صدفة وقال له ذلك بالحرف الواحد اما عن ما نشره موقع نواة قال الباجي ان هذه القضية مثال في الانحطاط السياسي مشيرا الى ان ما نشر لا اساس له من الصحة وانه وفي توضيح للمسالة قال الباجي انه بعد سفر سليم سيبوب وقعت مصادرة املاكه وان حكومته هي من صادرتها وانها اصبحت ملكا للدولة التونسية واضاف ان هناك شركة بترولية على ملك الدولة بشراكة من شركة كندية يملك سليم شيبوب فيها 10 بالمائة اما الدولة فتملك 55 بالمائة و البقية على ملك الشركة الكندية وهي شركة تنقب على البترول مرت بضائقة مالية ولم تستطع مواصلة عملها فقامت شركة امريكية تبلغ ميزانيتها مرتين ميزانية تونس باعلان رغبتها في مواصلة التنقيب وقد اعلم محامي هذه الشركة الدولة التونسية بذلك وباعتبار ان 10 بالمائة من الشركة الكندية على ملك شيبوب طلبت لجنة المصادرة مدها بالمرابيح فقامت الشركة بإرسال الأموال إلى حساب على ملك الدولة التونسية وهي كانت الأموال الأولى التي استرجعتها تونس من الأموال المنهوبة وستكون الاخيرة واستظهر السبسي بوثيقة من البنك تؤكّد صحة اقواله مشيرا ان هذه العملية ليست من مهام الوزارة الاولى بل هي من مهام وزارة الصناعة ولجنة المصادرة وانه تم اقحامه في المسالة بغاية تشويه قائلا "لعنة الله على الي ما يحشمش" وتعقيبا على ما صرح به راشد الغنوشي حيث قال "من يعتذر لن يشمله قانون تحصين الثورة" رد الباجي قائد السبسي "ما هي صفة الغنوشي حتى يقول مثل هذا الكلام فهو لا يملك اي سلطة وهل سيعتذر هو على احداث باب سويقة؟"