نجحت وحدة المعالجة النهائية لغاز حقل نوارة في قابس من تحويل 1.2 مليون متر مكعب من الغاز التجاري في ال 24 ساعة الماضية تم توجيهها إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز وذلك بعد الصعوبات التي لاقاها الحقل عند انطلاقه في الإنتاج هذا ما صرح به محمد علي خليل الرئيس المدير العام للشركة التونسية للأنشطة البترولية ل"الصباح نيوز" حيث افادنا أن وحدة المعالجة النهائية للغاز التابعة لحقل نوارة كانت تنتج مع انطلاق عمل المشروع بين 600 و700 الف متر مكعب في 12 ساعة لكن رغم الصعوبات نجحت وحدة المعالجة من العمل لمدة 24 ساعة وإنتاج ما بين 1.2 و1.4 مليون متر مكعب من الغاز التجاري . وبين أن هذا الإنجاز تم تحقيقه رغم الظروف الصحية الصعبة التي تعيشها تونس والعالم والتي حتمت إجلاء أغلب الخبراء الأجانب وتعطل تركيز الأجزاء النهائية لمحطة المعالجة، لكن الكفاءات التونسية استمرت في العمل وسط ظروف صحية صارمة ونجحت في إتمام المهام ورفع نسق تزويد الشركة التونسية للكهرباء والغاز للاستجابة إلى حاجياتها في الطاقة. وأكد انه قد تم أيضا إنتاج المكثفات البترولية التي تحول إلى الصخيرة قصد تسويقها للخارج فيما ينقل الغاز المسال إلى خزانات الشركة الوطنية لتوزيع البترول التي تحوله إلى الشركة التونسية للتكرير "ستير" بالإضافة الى تحويل 900 طن متري من غاز البوتان و1050 طن متري من غاز البروبان إلى نهاية شهر أفريل إلى الشركة الوطنية لتوزيع البترول ومنها إلى الشركة التونسية لصناعات التكرير. . وأضاف الرئيس المدير العام للشركة التونسية للأنشطة البترولية أن نسق إنتاج المشروع في تطور مستمر إذ من المنتظر أن ينتج في غضون شهرين او 3 أشهر 2.7 مليون متر مكعب من الغاز الذي يمثل 50 بالمائة من الإنتاج الوطني كما سيقلص من العجز الطاقي بنسبة 20 بالمائة. واعتبر محمد علي خليل الرئيس المدير العام للشركة التونسية للأنشطة البترولية أن سير عمل حقل نوارة على نحو المبرمج سيكون له تأثير إيجابي على أسعار المحروقات والغاز.