أفادت وزارة الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي ان وحدة المعالجة النهائية لغاز حقل نوارة في قابس تمكنت من تحويل 1.2 مليون متر مكعب من الغاز التجاري في ال 24 ساعة الماضية تم توجيهها إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز الحريف الاساسي لحقل نوارة. وأضافت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، أن هذا الإنجاز ياتي رغم الظروف الصحية الصعبة التي تعيشها تونس والعالم والتي حتمت إجلاء أغلب الخبراء الأجانب وتعطل تركيز الأجزاء النهائية لمحطة المعالجة، لكن الكفاءات التونسية استمرت في العمل وسط ظروف صحية صارمة ونجحت في إتمام المهام ورفع نسق تزويد الشركة التونسية للكهرباء والغاز للاستجابة إلى حاجياتها في الطاقة. وذكرت الوزارة أن وحدة المعالجة النهائية في غنوشقابس بدأت أيضا عبر شركة "أو أم في" النمساوية، شريك المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية في حقل نوارة في إرسال المكثفات البترولية إلى الاستغلال الصناعي، بالإضافة إلى التخطيط لتحويل 900 طن متري من غاز البوتان و1050 طن متري من غاز البروبان إلى نهاية شهر أفريل إلى الشركة الوطنية لتوزيع البترول ومنها إلى الشركة التونسية لصناعات التكرير. كما ذكرت أن حقل نوارة في أقصى الجنوب التونسي يقوم على عدة آبار غاز ووحدة معاجلة أولية تأمل المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية أن تبلغ طاقتها 2.7 مليون متر مكعب من الغاز يوميا خلال بضعة أشهر و7 آلاف برميل من المكثفات، ويحول جزء منها إلى محطة تطاوين للمعالجة والاستغلال لكن الجزء الأكبر يذهب إلى محطة المعالجة النهائية في قابس.