قال سمير عجم عضو الرابطة الوطنية لحماية الثورة :"عدم استدعائنا للمشاركة في المؤتمر الوطني لمناهضة العنف والإرهاب لا نعتبره إدانة وإنما إقصاء". واضاف في تصريح لإذاعة شمس "أ ف أم" : "إقصاؤنا يعني أنك حددت أننا مارسنا العنف...وهذا غير مقبول ومرفوض.. وأي إنسان يرفض العنف" ومن جهته، قال أحمد الصديق القيادي في الجبهة الشعبية لشمس "أ ف أم" : أعتقد أن للمنظمين مبرر لعدم استدعائهم لرابطة حماية الثورة"، مضيفا أنّه في مناسبات عديدة كثير من المنتسبين لحماية الثورة مارسوا العنف والإهانة. وأشار إلى أنّ البعض يرى أنّ رابطات حماية الثورة جزء من المشكل وليست الحل. وردّا على ما صرّح به الصديق، بيّن عجم أنّ البناء لا يمكن بإقصاء أطراف. وأضاف : "أنا مع إن كل شخص يأخذه جزاءه ...فلست سلطة موازية أو شرطة موازية أو وزارة داخلية موازية أو وزارة عدل موازية... فأنا طرف من أطراف المجتمع المدني وأتحدّث عن واجباتي قبل حقوقي". وللعلم فإنّ المؤتمر الوطني سينعقد يومي غد وبعد غد الإربعاء ويشارك فيه أكثر من 74 حزبا إضافة إلى المجتمع المدني.