عاش وسط مدينة المنستير منذ نهاية مقابلة الاتحاد والى حد الساعة التي نشر فيها المقال أحداث مؤسفة إذ تشهد المدينة مصادمات عنيفة بين عشرات الشباب من جماهير الاتحاد الرياضي المنستيري الذي تعادل ظلما حسب رأيهم و رجال الأمن الذين استعملوا القنابل المسيلة للدموع لتفريق هذه المجموعات التي كانت ترشقهم بالحجارة و تحرق الحاويات الموجودة في الطريق العام. وكانت الاحداث انطلقت بعد ان بلغ الجماهير الحاضرة في الملعب ان الهدف الذي الغاه الحكم شرعي وان هناك ضربتي جزاء الغاهما الشيء الذي دفع الجماهير الى النزول وسط الميدان في حين القى الامن قنابل مسيلة للدموع على الجماهير التي ظلت في المدارج مما اثار حفيظتهم فغادروا الملعب لوسط المدينة وحاولوا الهجوم على اقليم الشرطة وهو ما انجر عنه سلسلة الاحداث الانفة الذكر *ماذا دون الحكم السرايري ؟ بعد قرابة الساعتين من نهاية اللقاء سلم الحكم يوسف السرايري نسخة من ورقة التحكيم الى الفريقين حيث دون في تقريره النقاط التالية: - اجتياح الميدان من طرف مجموعة من أحباء الاتحاد الرياضي المنستيري - رمي مقذوفات على الميدان - ماهر الحناشي : التوجه بألفاظ نابية تجاه الحكم *ماذا قال الحناشي ؟ و باتصال "الصباح نيوز" بقائد الفريق ماهر الحناشي الذي تنتظره عقوبة لا تقل عن 3 مقابلات أكد انه لم يتوجه و لم يناقش الحكم و ذلك رغم عديد المظالم التي تعرض لها فريقه كما تدخل في كل مناسبة لتهدئة الخواطر بين اللاعبين و الحكم بصفته قائد الفريق لكن رغم كل هذا نال في الأخير جزاء سنمار حسب تعبيره. *أضرار كبيرة خلفت الأحداث التي تبعت مقابلة الاتحاد الرياضي المننستيري و النادي الرياضي الصفاقسي أضرارا على مستوى التجهيزات الموجودة في مركب المرحوم مصطفى بن جنات مثل تهشيم الكراسي و مضخمات الصوت .... و لولا التدخل الناجع لرجال الأمن لإنقاذ ما يجب إنقاذه لكانت النتيجة النهائية كارثية.