يبدو ان الخلافات بين حركة النهضة وحركة الشعب اصبح جليا وواضحا في العلن خاصة بعد "حرب" التصريحات وتبادل الاتهامات ، ولسائل ان يتساءل حول مصير هذا الخلاف ، وهل يمكن ان يؤدي الى انسحاب حركة الشعب من التشكيلة الحكومة؟. وفي هذا السياق، قال الامين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، في تصريح ل"الصباح نيوز" ان حركة الشعب لن تنسحب من التشكيلة الحكومية لان الموضوع ليس في علاقة بحركة النهضة بل بفكرة تم طرحها منذ البداية وهي حكومة الرئيس وثانيا مرتبطة بالتوجه الحكومي الذي نصت عليه الوثيقة التعاقدية وبالتالي ان الانسحاب من الحكومة امر غير وارد بالمرة. وحول الخلاف بينهم وبين حركة النهضة ، قال المغزاوي انه جلي وواضح فعلا مضيفا انهم طلبوا من النهضة الجلوس على كرسي واحد فقط لانها دأبت على الازدواجية منذ سنة 2014 فهي تريد الحصول على غنائم الحكم وان تتواجد في المعارضة بالبرلمان في نفس الوقت وفق تعبيره. وواصل المغزاوي القول بان النهضة يبدو انها ، غير مرتاحة في الائتلاف الحكومي وتشعر بالقلق من عدة مسائل منها منح محمد عبو صلاحيات ، كما ان النهضة تتهم حركة الشعب بان لها علاقة بقضايا في ليبيا وتم ابلاغها بان مواقف الحركة من القضايا الاقليمية واضحة.