اعلنت اليوم المديرة العامة لمرصد الامراض الجديدة والمستجدة،نصاف بن علية، ان الحالات المستوردة والمصابة بفيروس كورونا قادمة من اقليم شرق المتوسط . وأوضحت ان هناك استراتيجية هامة للتقصي وتطبيق الحجر الصحي الاجباري للوافدين . وشددت على إجبارية تطبيق الحجر الصحي في مقرات الايواء واذا ثبت بعد اجراء تحليلين سلامة القادمين يتم اخلاء سبيلهم كما اعلنت ان 24 ولاية شهدوا حالات عدوى محلية مشددة على ان الخطر لايزال قائما واذا تواجد اشخاص في تجمعات ولم يلتزموا بالحجر او التباعد الجسدي فانه يمكن ان يتسببوا في عودة انتشار الفيروس لذا فمن الضروري ارتداء الكمامات مع تطبيق التباعد الجسدي وتطبيق ما جاء في كراس الشروط بالنسبة لكل القطاعات وفي حال حصل اي اخلال في تطبيق الاجراءات أو وصلت حالات مصابة ولم يتم التفطن لها فيمكن للعدوى ان تنتشر من جديد. وختمت نصاف بن علية تصريحها بالقول: " جميع الدول معترفة بالنتيجة الايجابية التي حققتها تونس وخسارة لو منجمناش نكملوا..أهم شيء الالتزام بالاجراءات نحبوا نرجعوا لحياتنا وللتعايش مع الفيروس ..الفيروس سيتعايش معنا ويجب التعامل معه وان لا نتركه يسيطر علينا بل نسيطر عليه عبر الالتزام بالاجراءات الصحية ". وواصلت القول ان التحدي اليوم يتمثل في انجاح استكمال السنة الدراسية والجامعية مع تطبيق الاجراءات خاصة وان وزارة الصحة بصدد القيام بمجهود كبير حتى تتم العملية بسلام . وفيما يتعلق بعملية الاجلاء او قدوم سياح في الفترة القادمة فان وزارة الصحة بالتعاون مع الوزارات المعنية بصدد اعداد كراس شروط دقيق لاستئناف العملية مؤكدة ان تونس ستكون وجهة سياحية باعتبار انها تمكنت نوعا ما من التحكم في الفيروس .