شاركت أسماء السحيري، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، صباح اليوم الجمعة عبر تقنية التواصل عن بعد في الاجتماع الثالث لمجموعة التنسيق حول النوع الاجتماعي والذي يضمّ ممثلي وممثلات المنظمات والهيئات الأممية وممثلي السفارات بتونس. وتمّ خلال هذا الاجتماع التباحث حول التنسيق والتعاون المشترك بخصوص عدّة مسائل تتعلّق بالنوع الاجتماعي ومقاومة العنف ونفاذ المرأة لمواقع القرار والمسؤولية والتمكين الاقتصادي للمرأة وبعث المشاريع والحفاظ على ديمومتها وقدرتها التشغيلية. كما تناولت الجلسة تفعيل مخرجات المنتدى الدولي للمساواة بين الجنسين الذي احتضنته بلادنا في أفريل 2019 واستكمال الاجراءات قصد انضمام تونس إلى الاتفاقيات الدولية على غرار اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي (اتفاقية اسطنبول). واستعرضت الوزيرة بالمناسبة أشغال لجنة التفكير لرسم التصورات والبرامج لفائدة المرأة والطفولة وكبار السن التي أطلقتها الوزارة مؤخرا وتضم مختلف المختصين في عدّة مجالات وفرق العمل المتخصصة المنبثقة عن هذه اللجنة، في حين نوّه المشاركون بالاستراتيجية الوطنية لمقاومة الكوفيد 19 والإجراءات الوقائية والاستباقية التي اتخذتها الوزارة للتوقي من الفيروس المستجد. وضمّ الاجتماع ممثلي وممثلات بعثة الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون والتنمية الدولية، والوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية ومكتب مجلس أوروبا بتونس ووكالة التعاون الألماني بتونس ومكتب منظمة العمل الدولية وصندوق الأممالمتحدة للسكان وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة ومكتب الأممالمتحدة لخدمات دعم المشاريع، إلى جانب ممثلي سفارات دول فنلندا والسويد والدنمارك والبرازيل وألمانيا بتونس.
