أصدرت منذ قليل النقابة الوطنية للصحفيين بيانا استنكرت فيها الاعتداءات على صحفيين اليوم الخميس أمام المجلس الوطني التأسيسي من قبل أنصار الرابطة الوطنية لحماية الثورة. وفي ما يلي نص البيان كاملا : تعمّد صباح اليوم عدد من المنتمين إلى ما يسمي "رابطات حماية الثورة" الاعتداء بالعنف على الصحفيين أثناء تغطيتهم لوقفة احتجاجية أمام المجلس الوطني التأسيسي وقاموا باختطاف الزميل عدنان الشواشي وحوّلوا وجهته وحجزوه بخيمة نصبوها قرب مقر المجلس ثم افتكوا آلة تصويره وفسخوا محتواها الذي يُدين ممارساتهم الهمجية في التعامل مع الإعلاميين. كما اعتدوا لفظيا على الزميلة والزملاء منال الماجري وشمس كركات – إذاعة موزاييك أف أم ونزار الدريدي من جريدة الصباح الذين حاولوا التضامن مع زميلهم وحرصوا على القيام بواجبهم المهني. وأثناء محاولتها لعب دورها النقابي والدفاع عن الزملاء المعتدى عليهم تعرضت الزميلة سعيدة بوهلال، عضو المكتب التنفيذي للنقابة إلى اعتداء لفظي وتهجم من النائبة عن حزب حركة النهضة هالة الحامي. وإذ تُدين النقابة هذه الممارسات وهذا الاعتداء السافر والمتكرر على الإعلاميين والذي يندرج في إطار خطة ممنهجة لتركيع الإعلام وترهيب الصحفيين، فإنها تطالب السلطات بلعب دورها في حماية الصحفي وفي ما يلي نص البيان كاملا : تعمّد صباح اليوم عدد من المنتمين إلى ما يسمي "رابطات حماية الثورة" الاعتداء بالعنف على الصحفيين أثناء تغطيتهم لوقفة احتجاجية أمام المجلس الوطني التأسيسي وقاموا باختطاف الزميل عدنان الشواشي وحوّلوا وجهته وحجزوه بخيمة نصبوها قرب مقر المجلس ثم افتكوا آلة تصويره وفسخوا محتواها الذي يُدين ممارساتهم الهمجية في التعامل مع الإعلاميين. كما اعتدوا لفظيا على الزميلة والزملاء منال الماجري وشمس كركات – إذاعة موزاييك أف أم ونزار الدريدي من جريدة الصباح الذين حاولوا التضامن مع زميلهم وحرصوا على القيام بواجبهم المهني. وأثناء محاولتها لعب دورها النقابي والدفاع عن الزملاء المعتدى عليهم تعرضت الزميلة سعيدة بوهلال، عضو المكتب التنفيذي للنقابة إلى اعتداء لفظي وتهجم من النائبة عن حزب حركة النهضة هالة الحامي. وإذ تُدين النقابة هذه الممارسات وهذا الاعتداء السافر والمتكرر على الإعلاميين والذي يندرج في إطار خطة ممنهجة لتركيع الإعلام وترهيب الصحفيين، فإنها تطالب السلطات بلعب دورها في حماية الصحفي دفاعا عن حق المواطن في المعلومة وتطبيق الفصل 14 من المرسوم 115 الذي يضمن حماية الصحفي ويجرّم كل من يهينه أو يعتدي عليه. وتدعو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كل الزميلات والزملاء إلى الاستعداد والتجنّد لكل الأشكال النضالية والاحتجاجية التي قد تصل إلى الإضراب العام والتي سيُقرها المكتب التنفيذي لاحقا بعد التشاور مع القاعدة الصحفية لفرض تطبيق القانون ووقف نزيف الاعتداءات على الصحفيين. كما تؤكد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مساندتها المبدئية للزميلات والزملاء الذين تتم محاكمتهم واستنطاقهم وتعبّر عن خشيتها من استهداف الصحفيين ومواصلة هرسلتهم عبر التقاضي والتتبع العدلي، مثلما هو الشأن بالنسبة إلى الزميل سفيان بن فرحات، الذي تم استدعاؤه من قبل قاضي التحقيق بالمكتب العاشر بالمحكمة الابتدائية بتونس، بعد شكاية تقدمت بها نائبات عن حركة النهضة في المجلس الوطني التأسيسي، والزميل شكري الشيحي الذي أحيل على قاضي التحقيق الخامس بالمحكمة الابتدائية ببن عروس على خلفية نشره لمقال صحفي وتطالب النقابة بإيقاف التتبعات ضدهم بشكل فوري. كما تعبّر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن مساندتها للزميل ناجي البغوري المناضل والرئيس السابق للنقابة، إثر ما أقدمت عليه قناة "المتوسّط" الدعائية من تشويه له، وعمل على الهَاءِ الرأي العام عن أصل القضيّة في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد، وتعتبر النقابة أن ما أقدم عليه المقدم صالح عطية، إخلال بشرف المهنة وأخلاقياتها، وتصنف النقابة ما أقدم عليه في برنامجه، عمل غايته التغطية على الحقيقة وانحراف بالعمل الصحفي الموضوعي والمحايد. وتطالب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بضرورة توفير كل الإمكانيات والظروف اللوجستية للهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه التجاوزات وفق ما يضبطه المرسوم عدد 116 لسنة.