حمّل مجمع تنسيقيات عمال الحضائر، الحكومة ازمة منظوريه، داعيا الى وقفة وطنية احتجاجية يوم 9 جويلية بساحة القصبة. كما أدان المجمع "الهجمة الشرسة" التي تستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل. وفي التالي فحوى البيان الصادر عين المجمع: تتواصل السياسات المتوحشة في المماطلة والتسويف والخرق الواضح لكل الاتفاقات فتستمر الانتهاكات في حق عاملات وعمال الحضائر رغم تمكننا بفضل نضالاتنا من افتكاك محضر اتفاق بتاريخ 28ديسمبر 2018 الذي يضمن تسوية وضعية كل عاملات وعمال الحضائر ويفصل الاجراءات والمراحل فقد ظل حبيس الرفوف وهو ما دفعنا إلى مزيد النضال معتمدين في ذلك على ضمانة أساسية وهي ثقتنا في الاتحاد العام التونسي للشغل كمفاوض باسمنا. لنصل في يوم 22جوان 2020 إلى تعهد كان بمثابة انتصار لجيش الحضائر إثر جلسة تفاوضية مع ممثلنا الاتحاد العام التونسي للشغل أكدت فيها الحكومة التزامها بتسوية عادلة ونهائية وسيكون الإمضاء يوم 30جوان 2020 بيد أن السلطة لم تتخل على طبيعتها الانقلابية فتتهرب من تفعيل الاتفاق وتطرح معطيات خاطئة وأرقام وهمية ما جعل الوفد المفاوض يغادر الجلسة بحكم تمسكه بتسوية منصفة ومعقولة. هذا الأمر كان سببا في توتر الأجواء في جميع الجهات الذي نحمله للسلطة وإذ نحي صمود زميلاتنا وزملائنا في وجه مكينة الغدر و في في وجه الاستغلال المجحف يهمنا أن نعلن الرأي العام الوطني مايلي: تمسكنا بمحضر 28ديسمبر 2018كحل وحيد لملفنا وتفعيله حالا ندعو عامات وعمال الحضائر لوقفة وطنية احتجاجية بساحة القصبة يوم الخميس 9 جويلية نعتبر أن الاتحاد العام التونسي للشغل هو المفاوض الرسمي باسمنا و المعبر عن مواقفنا ندين الهجمة الشرسة التي تستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل و قيادته التي وصلت حد التهديد بالتصفية الجسدية للامين العام نور الدين الطبوبي و نسانده في هذه المعركة الوطنية من أجل العدالة الاجتماعية ندعو زميلاتنا و زملائنا لعدم الانسياق وراء المغالطات و الاشاعات التى تروج لها بعض الاطراف السياسية المعادية للعمل النقابي و النضال الاجتماعي في محاولة للتحريض على منظمة حشاد و شق صفوف الكادحين و المفقرين كما نتوجه برسالة الوحدة و الصمود لكل عاملات و عمال الحضائر في جميع القطاعات و الجهات و ندعوهم لمواصلة نضالهم المشروع بالتوازي مع المسار التفاوضي استعداد لتحرك الحسم الذي سيكون تحرك وطني بتونس العاصمة يوم الخميس 9 جويلية.