أفاد اليوم لل"الصباح نيوز"، حمه الهمامي ،الناطق الرسمي للجبهة الشعبية قبل انطلاق الاجتماع التشاوري للاتحاد من أجل تونس والجبهة الشعبية حول مستلزمات المرحلة من المسار الانتقالي بالبلاد، أن طلب تشكيل حكومة إنقاذ وطني وحل المجلس التأسيسي ليس جديدا ، بل ان الجبهة الشعبية كانت قد نادت بهذه المطالب منذ اغتيال شكري بلعيد لكن الأطراف الحاكمة اعتبرت ذلك مجرد انفعالات ولا تمت بصلة لما يحصل في البلاد ووصف الهمامي شرعية الحكومة الحالية بالزائفة، لأنها لم تلبي مطالب الشعب ، إضافة إلى أن شرعيتها القانونية كانت قد انتهت منذ أكتوبر 2012. كما أقر الهمامي بان ما دفع القوى الوطنية الديمقراطية إلى طرح حلول عاجلة هو سياسة المماطلة التي تعتمدها حركة النهضة متهما اياها بانها أفشلت الحوار الوطني وواصل قائلا : نحن نسعى الآن إلى تعبئة مدنية سلمية شعبية تمكن من إنهاء الفترة الحالية بسلام ولا نريد للجيش أن يتدخل بأي شكل من الأشكال مثل ما وقع في مصر. وقال الهمامي أن الشعب هو المسؤول عن مصيره ولا يمكن لأي كان أن يقف أمام إرادة الجماهير محذرا في الآن نفسه الأحزاب الحاكمة من سياسة التخويف التي تنتهجها إزاء الشعب، بانتشار الفوضى في حال نزلوا إلى الشارع