وجه براعم هلال الشابة رسالة إلى الرئاسات الثلاث طالبوا من خلالها بضرورة رفع المظلمة التي سلطت على جمعتهم. وفي ما يلي نص الرسالة رسالة من براعم الهلال الرياضي الشابي إلى السادة: *رئيس الجمهورية التونسية *رئيس الحكومة التونسية *رئيس مجلس نواب الشعب الموضوع:رفع المظلمة عن هلال الشابة وتطبيق حقنا الدستوري في ممارسة الرياضة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد، نحن براعم الهلال الرياضي الشابي، ومستقبله، ومستقبل كرة القدم في الشابة وتونس، انطلقنا في مسيرتنا الرياضية منذ سنوات، ممارسة لهوايتنا باعتبارها متنفسنا الوحيد بالجهة، وتطبيقا للمثل القائل العقل السليم في الجسم السليم، حيث كنا نمني انفسنا بالتدرج في الأصناف وتطوير مهاراتنا وتحقيق احلامنا في عالم كرة القدم ورفع راية الموطن والوطن ولكن فجأة تحطمت كل أحلامنا على صخور القرارات الظالمة لجامعة كرة القدم وتبخرت قِسْرًا كل آمالنا وطموحاتنا وتوقفت مسيرتنا مبكرا.. اليوم، وبعد القرارات الصادمة والموجعة والجائرة التي اتخذت بمجرّد جرّة قلم في حق جمعيتنا، والمتمثلة في تعليق نشاطها وحذف ست نقاط من رصيدها ومعاقبة رئيسها وكاتبها العام لمدة عامين لكل واحد منهما فضلا عن الخطايا المالية المقدرة بمئات الملايين، وجدنا أنفسنا بلا حاضر رياضي ولا مستقبل.. بين مطرقة الشارع، وسندان الجرائم المتربصة بنا بمختلف انواعها.. وجدنا أنفسنا محرومين من حقنا الدستوري في ممارسة الرياضة... وهي قرارات صدمتنا وأبكتنا وأسالت دموعنا باعتبارها سلبتنا حقوقنا المشروعة واستهدفت متنفسنا الوحيد في الشابة التي تعاني فقرا تنمويا واقتصاديا واجتماعيا.. لقد حاولنا اليوم القدوم الى العاصمة ونحن نرتدي أزياءنا الرياضية حاملين معنا كرة قدم ورسالة لتسليمها الى سيادتكم مباشرة، ولكن نظرا للوضع الصحي المتأزم في البلاد ومنع التنقل بين الولايات واحترامنا للقانون فقد قررنا ايصال رسالتنا الى سيادتكم.. رسالة الابناء للآباء عبر هذه الحركة الرمزية والحضارية متمنين ان تتفاعلوا معها بإنسانية وتنظروا اليها من باب حقوق الطفل والحق الدستوري.. سادتي الكرام، اننا نشعر اليوم بالظلم والاحتقار بعد ان سلبت منا حقوقنا التي يضمنها الدستور لكل تونسي وتونسية وتشرعها كل القوانين والتشريعات في تونس وكل بلدان العالم، ولا ملجأ لنا اليوم الا سيادتكم للتدخل العاجل والناجع لرفع هذه المظلمة التي تستهدف الطفولة والرياضيين في مدينة الشابة وتمكنوننا من حقنا القانوني والدستوري في ممارسة نشاطنا الرياضي وتحقيق أحلامنا وتنقذوا اطفالا يافعين من براثن الشارع. عاش الهلال الرياضي الشابي
