نفت لينا بن مهنى أن تكون من بين الفتيات الثلاثة اللاتي كتبن على جدران وزارة المرأة "وزارة حريم السلطان" وأكدت أنها تحولت الى وسط العاصمة عن طريق الصدفة وقد علمت بالواقعة وأنها نقلت الفتيات الثلاثة الى المستشفى بعد مغادرتهن مركز الأمن باعتبار أنهن تعرضن الى الضرب من قبل أعوان الأمن وأنه عند تواجدها معهن بالمستشفى اتصلت إدارة المستشفى بأعوان الأمن الذين حل اثنان منهم من وحدات التدخل الى هناك وشرعا في سبهن جمعيا ونعتهن بالماسونيات والكفار وبأنهن من قوم لوط.
وفي نفس السياق أضافت أن أعوان الأمن بالمركز الأمن وعند اقتيادهن للفتيات الثلاثة الى المركز نعتهن بأبشع النعوت إضافة الى أنهم أي الأعوان لم يراعوهن وكانوا يتناولون الإفطار أمامهن وحرمنهن من تناول الأكل أو حتى شرب الماء رغم علمهن أنهن كن صائمات. وأضافت أن الفتيات تم عرضهن على القيس من قبل مركز الأمن بالعاصمة وأطلق سراحهن جميعا.