عقدت ناشطات فيمن اللاتي تم اطلاق سراحهن ليلة امس من سجن النساء تونس بعد ان اقرت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي مع اسعافهن بالتأجيل، ندوة صحفية في العاصمة الفرنسية باريس قدمن خلالها بسطة عن ظروف ايقافهن على اثر احتجاجهن عاريات امام المحكمة الابتدائية بتونس لمساندة الناشطة امينة تيلر الموقوفة على ذمة العدالة بتهمة التجاهر بما ينافي الحياء. وفي مجمل حديثهن اعربت الناشطات الاجنبيات عن امتعاضهن من ظروف الايقاف وسوء المعاملة التي لاقينها منذ قيامهن بالتظاهر وصولا الى السجن، حيث قالت احدهن انهن تعرضن الى الضرب والسب والشتم والنعت بابشع النعوت من قبل اعوان الامن في سجن الايقاف واعوان السجون والاصلاح، كما اوضحن ان ظروف الايقاف في السجن تخالف ما تضبطه حقوق الانسان التي تنص عليها اللوائح الدولية. كما انتقدت الفتيات المعاملة التي تتعرض لها السجينات في سجن النساء خلال تقضية فترة العقاب، والظروف المتردية في مقرات الايقاف في السجن من الناحية الصحية. وختمت الفتيات الندوة بالقول ان تونس لا تحترم حقوق الانسان،وتحد من حرية النساء حتى في طريقة اللباس والعيش اليومي ، وانهن سيواصلن نشاطهن ودفاعهن عن النساء تونس.